“أدب الطفل قديماً وحديثاً”.. في ندوة فكرية

الوحدة : 31-3-2024

وسط حضور مهتم و مواظب على نهل المعرفة من مكامنها الأساسية، وربطها بالواقع لتكون زاداً فعالاً، ومدماكاً لبناء المجتمع، أقيمت ندوة حوارية غنية بطروحاتها حملت عنوان: أدب الطفل قديماً وحديثاً، شارك فيها كل من الأديبين كنينة دياب ومحمد وحيد علي عضوي اتحاد الكتاب العرب، وذلك في قاعة الأنشطة بدار الأسد باللاذقية، في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في الندوة من مضامين أغنت الموضوع المطروح..

بداية تم استعراض ادب الطفل أيام زمان، والذي كان محوره غالباً عن الجنيات والأبطال الأسطوريين، ثم صار عن الأنبياء والأبطال من رجال الدين أو الغزوات والفتوحات التي كانت تركز على المواعظ، والتوجيه المباشر الممجوج.

أما في العصر الحديث فقد أصبحت تحمل الأهداف السامية والمعلومات العلمية أو الحياتية الإجتماعية، وبعدت عن الجن والعفاريت، وصارت مواضيعها عن الخيال العلمي أكثر. كماتحدثا عن الفرق بين عناصر القصة، وضرورة التشويق واللغة التي تناسب كل مرحلة من مراحل الطفولة.

فما يمكن أن يقال لطفل ماقبل المدرسة يختلف عن اليافعين من المواضيع والأسلوب واللغة والرسومات المرافقة للقصص.

وتم التركيز على دور الأهل الأساسي في التشجيع على القراءة.

الجدير بالذكر تجاوب الحضور ومداخلاتهم الممتازة، مما أثرى الحوار بما يفيد كتاب قصص الأطفال،كما الأهل في اختيار مايُكتب للطفل، ومايمكن اختياره ليناسب عقل الطفل، ويشجعه على القراءة.

رفيده يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار