“الجذر المثاني الحالبي”… محاضرة في مستشفى الشهيد إياد إبراهيم

الوحدة:28-4-2024

أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم محاضرة بعنوان الجذر المثاني الحالبي، ألقاها الدكتور علي إبراهيم والدكتور باسم جمعة بإشراف الدكتور زياد نزهة، وعرّفا الجذر المثاني الحالبي بأنه حالة شذوذ بولي وشائعة عند الأطفال حيث يعود البول بشكل غير فيزيولوجي من المثانة إلى الحالب حتى الحويضة أو الكويسات الكلوية وله عدة درجات وأعراض وعلاجات مختلفة، ونوها أن هذا المرض يكون شائعاً عند حديثي الولادة الذكور وحسب الدراسات من 2 – 1% من الأطفال يكون لديهم جذر مثاني حالبي، وفي الحالات الأكبر سناً يكون شائعاً عند الإناث، وفيما يخص الأعراض هي أعراض الإنتانات المتسببة من الجذر المثاني الحالبي بسبب الركود البولي وهي إلحاح بولي، حرقة أثناء التبول، حمى، ألم في الخاصرة والحاجة إلى إفراغ البول بصورة متكررة، وأضافا: يتم التصنيف حسب عودة البول ودرجة الامتلاء بسبب عودة البول، فمن الممكن أن يصل البول إلى الحالب فقط أو إلى الحويضة وفي الدرجات المتقدمة يمكن أن يحدث توسع بجهاز المفرغ أو توسع بالكويسات الكلية وفي الدرجة الخامسة يحدث قلس داخل البرانشيم الكلوي، وبالنسبة للعلاج يكون بالمعالجة المحافظة وهو عبارة عن صادات مع متابعة دورية علاج بالحقن عبر التنظير، والعلاج النهائي وفي حال فشل العلاجات يكون بالعمل الجراحي، أيضاً العمر ودرجة الجذر لهما دور في العلاج: العمر أقل من سنة غالباً العلاج محافظ ومن عمر سنة حتى خمس سنوات إذا كانت درجة الجذر من 1 – 3 العلاج محافظ أما إذا كان درجته من 4 – 5 يكون العلاج الجراحي، وأكثر من خمس سنوات عند الإناث يكون جراحياً وعند الذكور استطباب الجراحة نادر.
وأكدا أن أهم شيء في العلاج ويعد حجر الزاوية هو المتابعة والانتباه والدراية بالموضوع خاصة عند الأطفال الذين يعانون من إنتانات بولية متكررة ويعالجون بشكل عشوائي من خلال الزرع والصادات دون فائدة، لذلك يجب معرفة سبب الإنتانات المتكررة لعلاجها بشكل مبكر قبل الوصول إلى الاختلاطات النهائية مثل ارتفاع التوتر الشرياني، اعتلال الكلية الجذري، التهاب الحويضة فالتهاب الكلية والحويضة المزمن يسبب ندباً كلوية مما يسبب أذية كلوية غير قابلة للتراجع.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار