معرض منوّع بلغة جمالية مبشّرة

أقيم في دار الأسد للثقافة باللاذقية معرض منوّع بعنوان “مواهب واعدة”، جمع ما بين الرسم و الأعمال الفنية التطبيقية، حمل في طياته مواهب واعدة مبشّرة لأطفال و يافعين عبر أعمال عبّرت عن لغة جمالية حسيّة ملموسة، استحوذت على إعجاب زوار المعرض.

“الوحدة” التقت مدرّبة المعرض الفنانة دعد غانم، وحول المعرض، والهدف منه، والرسالة التي يحملها، و الصعوبات، والأعمال المشاركة حدثتنا بالآتي..

جاءت فكرة إقامة المعرض منذ أربعة أشهر، والهدف الإنساني هو ما دفعني لرعاية هؤلاء الأطفال، وتوجيههم التوجيه الصحيح وتشجيعهم وإبراز موهبتهم، وبث روح العمل الجماعي فيما بينهم، أيضاً انتشالهم من الفراغ القاتل، وشغلهم بأشياء تعود بالفائدة عليهم في المستقبل.

أي عمل يسير بطريق النجاح لابد أن تواجهه صعوبات، فغلاء مستلزمات الرسم، القدرة على شرائها من قبل الكثيرين قيدنا بعض الشيء، ولكن إيماننا بهدفنا وبإصرارنا أكملنا المشوار بأدوات بسيطة: كعادة التدوير لصناعة براويز اللوحات، وتبادل الألوان فيما بينهم، والأمر ذاته ينطبق على صناعة الإكسسوار.

ضم المعرض ٢٠٠ لوحة بألوان الزيتي، الإكرليك، المائي، الفحم، الرصاص، والشمع. إضافة لأعمال تطبيقية مختلفة. شارك فيه ثلاثون طفلاً، تتراوح أعمارهم بين/ ٤ – ١٥/ عاماً.

نعمل من أجل أطفالنا لأنهم عماد مستقبل الوطن.

وأخيراً أتوجه بالشكر لمدير دار الأسد للثقافة الأستاذ ياسر صبوح على دعوته لإقامة المعرض، وتقديم كل مايلزم، و لصحيفة الوحدة على تغطيتها لمختلف الأنشطة المقامة في الساحل السوري الجميل.