الوحدة :24-3-2024
أقام قصر الثقافة في بانياس بالتعاون مع منتدى بانياس الثقافي ظهرية شعرية بعنوان “احتفاء بالشعر في يوم الشعر” شارك فيها مجموعة من الشعراء، وعن مشاركته قال الشاعر مروان جلول أبو الحكم: للأسف لم يعد للشعر دور فقد بات دوره بسيطاً جداً لأنه عندما تكون القوة هي الضاربة لا دور للكلمة، وكما يقال عندما يسحب السيف تسحق الكلمة، لذلك لابد من الاستمرار بالأمسيات والأصبوحات الشعرية لتقوية الكلمة والشعر ولتعميق روابط الألفة والمحبة بين الشعراء، شاركت بعدة قصائد بعنوان يافؤادي، لما لم تمدح محمداً، كنتم خير أمة، معابدنا، و منذ التقينا.
وبدورها الشاعرة هويدا مصطفى قالت: الكلمة كالسلاح أو البندقية التي نرفعها بوجه الأعداء ونحن كشعراء واجبنا أن نقدم الكلمة لأنها مفتاح الوصول إلى العالم وهي منبر لإثبات ثقافتنا ووطنيتنا، اليوم بمناسبة عيد الشعر شاركت بمجموعة قصائد الأولى بعنوان الشعر وقصائد وجدانية وإنسانية متنوعة تحكي عن هموم الواقع الذي نعيشه بعنوان ظل وجهك، هي الدنيا، من وحي الصمت وقصيدة تحت رحيق الشمس.
وقالت الشاعرة سمر جهاد إبراهيم (افروديت): غياب جيل الشباب عن الشعر والثقافة وعن المنتديات الثقافية شيء محزن لأنه جيل الإنترنت لذلك يجب تكثيف هذه النشاطات وجذب الشباب وإبعاده عن الإنترنت ، أما مشاركتي اليوم ستكون بعدة نصوص غزلية بعنوان رح خرسن النبضات، خيط وظل، عاشق وسنبلة، وأخرى بالمحكي بعنوان عيد العشاق وقصيدة بعنوان سيجارة.
كذلك قال الشاعر إسماعيل عمار: الكلمة كانت في البدء فالله قال اقرأ فكانت الكلمة لأن الكلمة هي أساس الحياة، الكلمة حكمة وبلاغة ووطن هي كل شيء، واليوم وبمناسبة يوم الشعر ألقيت قصائد وجدانية وغزلية بعنوان ختم المملكة، شهادة دكترا، وقصيدة بعنوان على سور المدينة.
أخيراً الشاعر محمد توفيق محمد قال: للكلمة دور هام في يومنا هذا بعد الأزمة التي تعرضنا لها لذلك على النخب الثقافية توطيد الأواصر بين الناس ونشر المحبة، كانت مشاركتي بقصيدة نشيد مدرسي، وقصيدة رثاء لوالدتي بعنوان سنون عجاف، وقصيدة غزلية.
رنا ياسين غانم