الوحدة : 13-2-2024
بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة
والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية مهرجاناً خطابياً بهذه المناسبة، قدمه الأستاذ: أسامة عباس، وذلك في صالة المركز وسط حضور كثيف ملأ أرجاء المكان.
ألقى مدير المركز الملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية الأستاذ عليرضا فدوي كلمة قال فيها:
إن الثورة الإسلامية في إيران التي فجَّرها و قادها الإمام الموسوي الخميني، شكَّلت منعطفاً مفصلياً في التاريخ الحديث، فقد هزَّتْ عُروش الطغاة، و غيَّرت وجه العالم؛ من خلال مبادئها الإنسانية التي جعلت المستضعفين في شتى أرجاء المعمورة يتَّخذونها قدوة لهم في مواجهة المستبدين والمستكبرين، وذلك لأن الإمام الخميني كان يتمتَّع برؤية استراتيجية بعيدة المدى، واستطاع بفضل ذلك أن يضع خارطة طريقٍ لمشروع إحياء الأمم، وهو مشروع نصرة المستضعفين في العالم أجمع، لذلك تعتبر الثورة الإسلامية في إيران ثورةً عالمية ضد الظلم والجور والاضطهاد.
ولن ينسى العالم أجمع، ذلك المشهد المشرِّف للشعب الإيراني المجاهد، حين زحف بالآلاف إلى السفارة المزعومة للعدو الصهيوني المحتل في وسط طهران، وأنزلوا علم الكيان الصهيوني، وقاموا بإحراقه وسط الهتافات المدوية، و تسليم مبنى السفارة إلى الأشقاء الفلسطينيين لتصبح أول سفارة لدولة فلسطين في العالم، في مشهد مهيب، مازالت وقائعه محفورة في خواطر الثوار الإيرانيين والعرب والأحرار في شتى أنحاء العالم،
وختم كلمته قائلاً: إيران مستمرةٌ في مؤازرتها للشعب السوري حتى تحقيق النصر النهائي على هذا المشروع الخبيث، لتعود سورية أجمل و أقوى مما كانت عليه قبل الأزمة، بحكمة قيادتها، و بصمود شعبها العظيم، و بتضحيات جيشها البطل و حلفائه الشرفاء.
وشارك الدكتور فيصل سعد بكلمة تتمحور حول تصدر إيران المراكز المتقدمة في شتى مجالات الحياة قائلاً: إيران قوة اقتصادية، وزراعية وصناعية وطبية، و هي قوة إقليمية مستقلة لها مشروعها التنموي.
و كان للشعر حضوره عبر القصائد الملقاة لكل من الشاعرة زين خضور، والشاعر عادل شريفي.
رفيده يونس أحمد