هل الجوع للحطب أشعل فتيل الحرائق؟!

الوحدة: ١-١١-٢٠٢٤
في نفس التوقيت من كل عام تتفاجأ الجهات المعنية باندلاع النيران هنا وهناك، رغم تحذيرات منصة الحرائق للأماكن الأكثر تهديداً، وهنا لن نرمي جزافاً اتهامات سابقة لأوانها، ولكن يمكن أن نطلق على هذا الشهر لقب شهر الحرائق، شهر الحطب والتحطيب، شهر الفحم والتفحيم، فمحافظة اللاذقية بكل محاورها الأساسية لم تنجُ من فعل الحرائق، وربما سينشط عمل تجار الحطب هذا الشهر عن باقي شهور العام استعداداً لشتاء قاس.
والسؤال الذي نطرحه اليوم، وقد طرحناه سابقاً على المعنيين ولم نلق له الجواب، لماذا لا تُرصد ميزانية قبل الوقوع بكارثة الحريق لشق الطرق وفتح ممرات لأماكن لا يمكن الوصول إليها، والحجة لا إمكانيات مادية؟؟ ولكن نرصدها (الميزانية) بعد الكارثة لإطفاء دونمات ودونمات بما فيها من خيرات، ورصد البنود والجداول لإعادة التشجير وووو.
أما آن الأوان لنتعلم الدروس؟؟ ألم نكتفِ من تلقي الصفعات دون الاستفاقة؟
تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار