في فجر التحرير.. السيد الرئيس أحمد الشرع: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها

الوحدة – رنا الحمدان

شهد المسجد الأموي الكبير في دمشق فجر اليوم  تكبيرات وصلاة جماعية، وذلك إحياءً للذكرى الأولى لتحرير سوريا، وشارك في الفعالية عدد كبير من المصلّين إلى جانب حضور رسمي وديني.
وأدّى الرئيس أحمد الشرع صلاة الفجر داخل المسجد الأموي ببدلته العسكرية التي كان يرتديها في ذلك الوقت، قبل أن يضع قطعة من ثوب الكعبة المشرفة في رحاب المسجد، وهي هدية مقدّمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما ألقى الرئيس الشرع كلمة مقتضبة تناولت المناسبة ودلالاتها.
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قال الرئيس أحمد الشرع: “أيّها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله”.
وأوضح فخامته أنه بعد أن “منَّ الله علينا بالنصر المبين، كانت أولى زياراتنا الخارجية إلى المملكة العربية السعودية، وآثرنا في ذاك اليوم إلا أن نزور بيت الله الحرام، ونشكر الله ونعتمر لله عز وجل، فأكرمنا في ذاك الوقت بدخول الكعبة المشرفة وصلينا في داخلها وعند عودتنا قد أكرمنا الأمير محمد بن سلمان بهدية، قطعة من ستار الكعبة، مكتوب عليها (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)”.
وأضاف الرئيس الشرع: “آثرنا أن تكون هذه القطعة في مسجد بني أمية، لتتحدّ بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام، واخترنا أن يكون تدشينها في اللحظات الأولى لذكرى النصر، سائلًا الله أن يحمي هذا البلد، وأن يعيننا على خدمته وبنائه، وعلى خدمة الشعب السوري بإذن الله.”
وعن بناء سوريا الغد قال السيد الرئيس: “من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بإذن الله.. سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحضارة سوريا العريقة.. سنعيد بناءها بطاعة الله عز وجل ونصرة المستضعفين والعدالة بين الناس بإذن الله تعالى”.
وفي السياق نفسه، شهدت مساجد المحافظات السورية الأخرى مشاركة واسعة في صلاة الفجر الخاصة بالمناسبة، حيث رُفعت تكبيرات قبل الصلاة استجابة لدعوة صادرة عن وزارة الأوقاف السورية.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار