الوحدة 11-11-2023
تحت عنوان “للمقاومة ولغزة نكتب” اجتمع لفيف من الأدباء والشعراء والمهتمين في مقر عشتار الثقافي باللاذقية، لينشدوا قصائدَ لغزة وأهلها، كانت البداية مع إعلامية الملتقى الأستاذة منيرة أحمد، وبدأت الفعالية بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهدائنا وشهداء غزة، وبعد ترحيب مديرة الملتقى د. آسية يوسف بالسادة الحضور، تبوأ المنبر الشيخ الأديب د. موفق غزال، إذ قرأ قصيدة نثر مؤثرة عن فلسطين الصامدة، منها قوله:
من ترابِ الأرض /انتفضوا/من بين الركام /نورٌ ونار / ورائحة البخور /والمدفع الرشاش والبندقية/وتلك الصبية /تلّوح من بعيد /أنا أسيرة إخوتي/أعيدوا لي حريتي.
وتلاه الشاعر الأستاذ غياث علي جوني بقصيدة تحت عنوان: بشراكَ بشار
بشراكَ بشارُ إنّ البعثَ في دمنا
وليس يُهزم من بالبعث يأتزرُ
بشراكَ ما غيّر الإرهابُ موقفنا
ولا اعترانا لهول المحنة الضجرُ.
إلى قوله:
أرجوك خذني إلى الأقصى على عجلٍ
كي أفتديه بروحي أيها القدرُ.
وتلاه الأستاذ علي طراف فطُرب الحضور لقصيدته الرائعة وتلته الأستاذة ميسمة البحري بنثرية لغزة، وبعدها الشاعرة الأستاذة مناهل حسن بقصيدة عنونتها أنا القدس ومنها:
بغزةَ قف وكبر للصلاة
وطف نسكاً بمحراب الأباةِ
لقد خطت بنادقهم كتاباً
به فخر الكبار لكلّ آتِ.
ثم تلاها طبيب الشعراء الدكتور عماد أسعد، وبعده الأديبة الأستاذة ازدهار ناصر بقصيدة مؤثرة، وبعدها الشاعر رشيد صبيحة فأشجى أسماع الحضور، أما المشرف العام الشاعر الدكتور جليل البيضاني فقد توسط المشاركين ليكون واسطة العقد بقصيدته القوية معنىً ومبنى، منها قوله:
يا غزّة الصّيد فليهنأ بك الزمن
أنتِ البطولةُ والأمجادُ والوطن
تبا لمن باع في الهيجا كرامته
وابتاعَ ذلاً وجلباباً به درنُ
إنّ العروبةَ قرآنٌ بمنهجنا
وغير ذلك فهو الكفر والوثنُ.
ثم أطرب الحضور الشاعر الأستاذ تمام حمود فألقى قصيدة تفعيلة متينة السبك والإيقاع، وبعده الشاعر الأستاذ صديّق صالح “طائر الفينيق” وبعده الأديب الأستاذ محمد سليمان بومضتين مؤثرتين، وحلّ ضيفاً كلّ من الدكتور علي جبور والأديب الأستاذ مالك معروف، ليختم اللقاء الأستاذ فادي عبد الحق بقصيدة من نظمه وأخرى للشاعر محمود درويش على أنغام العود، ثم تم توديع الحضور… على أمل اللقاء في فعاليات أجمل.
د.رفيف هلال