العدد: 9362
الاثنين 10-6-2019
تحتفل دول العالم في السادس والعشرين من حزيران في كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإتجار غير المشروع بها بهدف نشر الوعي بخطرها، وحماية صحة وحياة الأفراد والمجتمعات، ورغم تزايد الجهود الدولية لمكافحة المخدرات لا تزال تمثل هذه المشكلة خطراً كبيراً على الصحة العامة، وسلامة البشرية لاسيما الشباب، ولا تزال تقوض الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكذلك التنمية وحسب آخر إحصائيات لمنظمة الأمم المتحدة، فهناك حوالي 200 ألف حالة وفاة سنوياً لها علاقة بالمخدرات، وسورية لا تزال نظيفة تماماً من زراعة وصناعة المخدرات غير المشروعة، وحسب الإحصائيات الدولية بلغ عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات في سورية 3000 قضية، وصادرت إدارة مكافحة المخدرات خلال الأشهر الأخيرة نحو 400 كيلو غراماً من الحشيش المخدر وحوالي 3 كيلو هيرويين مخدر وحوالي مليون ونصف حبة دوائية نفسية، وحسب إدارة المخدرات وصل عدد القضايا المتصلة بعملها حوالي 6 آلاف متهماً بجرائم الاتجار بالمخدرات، وفي رسالة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، البلدان والمجتمعات المحلية إلى مواصلة تحسين حياة كل فرد، ابتلي بإساءة استعمال المخدرات من خلال دمج الأمن والسلامة العامة مع زيادة التركيز على الصحة والتنمية، وأن لمشكلة المخدرات العالمية تستدعي استجابة مدروسة وموحدة وإنسانية من الحكومات لمكافحة ظاهرة تشكل خطراً كبيراً يهدد الصحة العامة، ويضر بصحة ملايين الأشخاص خاصة الفقراء والضعفاء من النساء والأطفال، يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت عام 1987 يوم 26 حزيران كيوم دولي لمكافحة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.