لكل مسبب دواء

العدد: 9362

10-6-2019

وتتفاوت المسببات 42 تحريقاً زراعياً و 619 مقيداً ضد مجهول و 54 إهمالاً و80 كهرباء و80 مقصوداً و19 آليات (حادث) و15 صاعقة و 6 سياح و29 تفحيماً و394 حرائق ناجمة عن أعمال إرهابية.
م. خير بك يوضح أنه اشتغل على التخفيف من آثار تلك الأسباب بعدة إجراءات:
* إقامة أحزمة عازلة لفصل الأراضي الزراعية عن المواقع الحراجية وزراعتها بعريضات الأوراق وخاصة الملاصقة للغابات والمجاورة للتجمعات السكانية ويكون ذلك بشق طرق فاصلة بعرض (8-10) م ثم تزرع بعرض يتراوح بين 8-15 م حسب طبيعة الموقع.
* التعميم على الفلاحين للتعاون مع الجمعيات والروابط الفلاحية في المناطق والتخلص من بقايا التقليم والنباتات والأعشاب في حقولهم وتوجيههم لطمرها كسماد.
* تحديد المواقع السياحية التي يمكن ارتيادها من قبل زوار الغابات عبر تهيئة بنية تحتية خدمية ولو على نطاق بسيط (مواقد، دورات، مياه، حاويات قمامة، مصادر مياه) على أن توضع في خطة سنوية، وكذلك إيلاء السياحة البيئية الدور الأكبر من خلال تحديد مواقع لها واستثمارها من قبل جهات معينة عامة، خاصة وفق اشتراطات تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الغابات وحمايتها.
الأعشاب وقود طبيعي
مع أنها لم تثمر بعد، لكنها تكملة برنامج عمل إن غابت عنه سئل عنها وإن وجدت تكون غير فعالة، هي تلك اللقاءات والندوات والأنشطة التي تقام عادة مع طلاب وتلاميذ المدارس أو المزارعين أو لأن من يتسبب بالحرائق ليس هو من يحضر تلك النشاطات التي مجموعها 98 لقاءً استفاد منها 4920 طالباً وتلميذاً ألقيت خلالها محاضرات نوعية عن الأهمية البيئية والاقتصادية للغابات وأهمية الاحتفال بعيد الشجرة ولها حملات تشجير ونظافة عددها 48 عدا عن اجتماعات مع الطلائع والشبيبة شارك فيها 682 شخصاً واستفاد في ندوات المزارعين الثماني 265 مشاركاً ومشاركة.
بيضة القبان هي أعمال التربية والتنمية التي تستثمر فيها مديرية الزراعة طاقات العاملين (تربية وتنمية وعمال إطفاء في الحرائق) وذلك بتنظيف جوانب الطرق العامة وخطوط النار من الأعشاب وتخفيف الكثافة الحراجية في الغابات الصنوبرية قدر المستطاع، فالإمكانيات المتاحة لإدارة وتنظيم الغابات خجولة وتطمح مديرية الزراعة لزيادة الاعتمادات مقارنة بحجم العمل لأن استمرار العمل على ما هو عليه قد يمنع إدارة وتنظيم الغابات من القيام بدورها على أكمل وجه.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار