الوحدة 6-11-2023
سجل مواطنون من مدينة جبلة امتعاضهم من أمر يتعلق بتوطين الخبز، إذ يقولون في شكواهم أن الفرن الذي ارتبطوا به تم إغلاقه بسبب ضبط تمويني، وعندما حاولوا الدخول إلى تطبيق “وين” للارتباط بفرن آخر، لم يجدوا خيارات سوى الارتباط بالمعتمدين فقط، علماً أن لديهم في جوارهم أكثر من فرن، وليسوا مضطرين للارتباط بالمعتمد أبداً لو وجدوا هذا الخيار على التطبيق إياه..
المواطنون يضيفون في شكواهم التالي: عندما سنشتري ربطة الخبز من المعتمد، سيحسب ثمنها بشكل مضاعف، إذ ندفع ٨٠٠ ليرة ثمن الربطة المزدوجة، في حين أن ثمنها من كوة الفرن ٤٠٠ ليرة، وهذا الأمر يزيد من الأعباء المادية في هذه الظروف المعيشية القاهرة، كما أن الارتباط بالمعتمد يفرض علينا نوعية خبز قد لا تكون جيدة، فنخسر الجودة وندفع ضعف الثمن، وهذا الأمر فيه إجحاف كبير، ولا مبالاة من قبل الجهة التي فرضت هذا الإجراء، ونحن نطالب الجهة المعنية بإعادة النظر في المسألة، وفتح باب التوطين للسماح لنا باختيار مايناسبنا، بدلاً من إلزامنا بأمر لا نريده..
الوحدة تواصلت مع رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية م. رائد عجيب للاستيضاح عن الأمر، فقال: إن أي فرن ينظم بحقه ثلاثة ضبوط تهريب دقيق تمويني بهدف الاتجار به وبالمازوت المخصص له خلال سنة واحدة يرقن قيده، وأضاف: أكثر أصحاب المخابز التموينية الخاصة قاموا بتأجير مخابزهم لأشخاص أساؤوا التصرف بمادتي الدقيق والمازوت وبيعهما في السوق السوداء لذلك تم ترقين قيودهم، بالإضافة إلى ما يسجل بحقهم من ضبوط نقص الوزن، وأشار م.عجيب إلى أن المديرية خاطبت فرع السورية للمخابز بهدف وضع كشك تابع للفرع لبيع الخبز من الفرن الآلي بجبلة وبالسعر النظامي لتغطية جميع المناطق التي تم ترقين أي مخبز بها، وختم مؤكداً أنه سيتم بحث إمكانية فتح التوطين بباقي المخابز.
ياسمين شعبان