الوحدة 4-11-2023
مشكلات عدة سببها الرابط الإلكتروني للتسجيل على سكن في المدينة الجامعية، صحيح أن البرمجة أصبحت لغة العصر، ولكن علينا دراسة الظروف التي ستطبق فيها من حالة الإنترنت للكهرباء لدراسة تفصيلية لواقع الجامعة والتجهيزات، ولكن من الواضح أن هذه التجربة بدلاً من أن توفر الراحة للطالب ولإدارة الجامعة شكلت مشكلة حقيقية وضياعاً وتوتراً لدى الطلاب،
في زيارة يومية لمبنى اتحاد الطلبة في جامعة تشرين نجد أعداداً كبيرة من الطلاب يحملون شكواهم وينتظرون حلاً لوضعهم. وهناك ،التقينا عدداً من الطلبة لمعرفة الأخطاء الحاصلة، وعشوائية الفرز بشكل عام وأخطاء في بيانات الطلاب الجامعية أي أن الناجح يظهر على التطبيق أنه راسب ليضطر الطالب لإحضار وثيقة ترفع من الكلية. بالإضافة إلى تغيير في الغرف والوحدات وأوضاع أخرى…
وللاطلاع أكثر على واقع السكن التقينا رئيس مكتب التعليم العالي وشكاوى الطلاب في فرع اتحاد الطلبة السيد يزن إبراهيم، حيث قال:
كأول تجربة لهذا التطبيق لا نستطيع تقييمه كعمل ناجح أو فاشل، ولكن بالمعنى العام فهو ناجح لا يخلو من بعض الأخطاء التي سيتم تلافيها في العام القادم، فعند بداية التسجيل على السكن الجامعي سجل الطلاب إلكترونياً والمفروض أن يصلهم الفرز إلكترونياً وهنا كانت المشكلة أي أنه لم يصل للطالب أي فرز وإنما حصل فرز تلقائي، لذلك فهؤلاء الطلاب كان عليهم مراجعة الوحدة الخامسة لموضوع السكن وهنا عدنا لمشكلة الازدحام كطلاب فعلياً بقوا حوالي خمسة أيام ليستطيعوا تقديم طلباتهم بسبب الازدحام.
من ناحية أخرى فإن الطلاب القدامى في كل عام يقدمون طلب استمرارية في نفس الغرفة مع نفس الأشخاص، وما حدث هذا العام أنه قد تم تغيير جميع الوحدات السكنية، أي أصبحت الطبيات والهندسات في السكن الحديث داخل الجامعة وحل محلهم في السكن القديم الكليات النظرية، مع العلم أن الترتيب القديم كان يتناسب مع قرب الكليات على الطلاب أكثر.
وأضاف إبراهيم : هذه الطريقة بالتسجيل يلزمها تحضير وتنظيم أكثر من ذلك، كدراسة موسعة لأعداد الطلاب والاستيعاب لأن حوالي ال٤٠٠ طالب هندسة هذا العام بقوا فترة طويلة حتى تصلهم رسالة القبول والفرز، لذلك فقد تم فرزهم فرزاً تلقائياً ووضعوا في الوحدات الجديدة سبعة أشخاص في الغرفة الواحدة مع العلم أن الغرف هناك لا تستوعب أبداً هذا العدد.
كما بين ابراهيم أن الفريق التقني كان مؤلفاً من ثلاثة أشخاص اضطر الاتحاد لتزويدهم بكوادر إضافية لإتمام العمل وكونها تجربة أولى لا يمكن الحكم عليها مطلقاً، كما ولم يراعَ موضوع فرز الإخوة ومن لديه وضع صحي معين، وهذه الأمور تحل لكنها تحتاج وقتاً.. فجميع الطلاب الذين لديهم شكوى ومشكلات يقومون بمراجعة مكتب التسكين أو مبنى الاتحاد، ويومياً هناك أعداد كبيرة فبدلاً من أن يحل موضوع الازدحام من خلال هذا التطبيق شكل ازدحاماً وعرقلة بعملية الحصول على غرفة في السكن الجامعي.
بتول حبيب