الوحدة 4-11-2023
وردت إلى جريدة الوحدة شكوى من أهالي المنطقة الواقعة مابين (جسر حريصون ومفرق محمد نصر أو دوار القطيلبية) والتي تضم قرى (السن والراهبية ومفرق القصية وعين بيصون والروش) ويصل طول المسافة التي تمتد عليها إلى حوالي 6كم تفيد بعدم وجود أية وسيلة نقل تخدمهم إلا الطلبات التي تصل أجورها إلى 30 ألف ليرة للطلب الواحد وهو المبلغ الذي يرهق كاهل الأهالي وخصوصاً من الطلاب والموظفين ومحدودي الدخل. وتقول الشكوى بأن باصات قرفيص وخط بانياس جبلة كانت تمر بالمنطقة قبل تطبيق GPS عليهم الذي لم يشمل خطه تلك القرى وهو الأمر الذي منع تلك الباصات من المرور على خطهم نتيجة عدم احتساب المسافة التي تمر في هذه المنطقة عند حساب الاستحقاق من المحروقات التي تعطى لكل ميكروباص حسب خطه. وطالب أصحاب الشكوى بإيجاد حل لهذه المشكلة ولو كان ذلك من خلال تخصيص ميكروباص للعمل على الخط الذي يخدم عدد كبير من المواطنين. ولفتت الشكوى إلى معاناة أخرى في المنطقة تتمثل بعدم وجود صيدلية فيها على الرغم من أن المنطقة القريبة من جسر حريصون تحوي العدد الكبير من الصيدليات التي لا تزيد المسافة بينها في بعض الأحيان الأمتار في الوقت الذي تحرم تجمعات في تلك القرى الواقعة على الخط المذكور وفي قرية الراهبية مثلاً من وجود صيدلية واحدة وهو ما يضطر الأهالي للذهاب إلى المناطق التي تتواجد فيها الصيدليات للحصول على أدويتهم وهو ما يكلفهم الجهد والأعباء المادية الكبيرة خصوصاً في ظل أزمة النقل التي ذكرناها.
نعمان أصلان