الوحدة: ٣-١١-٢٠٢٣
دون شك إن دوافع ممارسة البعض الإساءة للممتلكات العامة متعددة، منها السلبية في التفكير والتصرفات المبنية على خلل نفسي واجتماعي وعدم إدراك أهمية الحفاظ عليها، فلا بد من تحصين المجتمع وبنيته من تلك السلبية تجاه الممتلكات العامة.
من هذا المنطلق أشار رئيس مجلس المدينة إلى أن تكسير الطاولات الحجرية والمقاعد والممتلكات العامة والتي خصصت لخدمة وراحة المواطن وجمالية الكورنيش البحري والمدينة عمل سيء ومعيب، فمدينتنا منزلنا الكبير هو أمانة بين أيدينا فلنحافظ عليه من العبث والتخريب.
بقي للتأكيد على أن الممتلكات العامة ملك عام للجميع وليست ملكاً لأشخاص، إذ ينبغي على الجميع المحافظة عليها والإحساس بالمسؤولية المجتمعية وليكن الجميع على قدر كبير من الرقي.
ازدهار علي
تصفح المزيد..