الوحدة : 31-10-2023
يقول أهالي القنجرة وكرسانا وعدد من القرى في شكوى منهم وصلت جريدة الوحدة بأنهم يضطرون للعودة مساء إلى بيوتهم، وكانت الأمور تسير بشكل مقبول بوجود سرافيس تقلهم لمقصدهم من عند دوار الأزهري دون تكبد أعباء مادية إضافية، وحتى لو وجدت، فكانت تقتصر على إضافة مقدور عليها مقارنة بالمبالغ الخيالية بتكسي للكراج، لذلك فهم يطالبون بأن تتم العودة بالسماح للسرافيس بأن يقلوهم لوجهتم من عند دوار الأزهري متسائلين هل منع السرافيس من تأمين الركاب تطبيقاً للقانون والسرفيس ” يطلع فاضي” من دون ركاب مع بقاء الناس في الشارع بحجة الممنوع؟ ليضيفوا إن كان ذلك يتم برضا الطرفين فما الضير ؟راجين حل مشكلتهم.
المقدم بلال عيسى رئيس مركز شرطة الكراج وضّح بأن توقف السرافيس في المنطقة المذكورة لنقل الراكب إلى مقصده موقف مخالف وغير نظامي ومخالفة الشرطي أمر واجب وإجراء ضروري اتخاذه لقمع الظاهرة منعاً للفوضى التي تتأتى عنها ويعزى الأمر إلى أن السائق لايحق له ذلك بحسب مخصصاته من كمية المازوت التي تفرض عليه بعدد محدد من الرحلات والتي يتم تسجيلها في الكراج، مبيناً بأن الكراج هو الموقف النظامي والسائق ملزمٌ بدخوله، ولفت المقدم بلال إلى أنه لابد من الحفاظ على النظام في الكراج والذي هو نقطة بداية ومركز انطلاق، منه تنطلق السرافيس لنهاية الخط وفيه ضبط ومراقبة لحركة السير وتسجيل عدد الرحلات بمخصصاتها من المازوت والتي تحتم على سائقي السرافيس الالتزام بعدد الرحلات ومسارها والتي إن تم تخطيها تدخل ضمن نطاق الطلبات الخاصة التي تستهلك المادة خارج الكميات الممنوحة وبالتالي تقاضي أجور زائدة والتي تدخل في حيز المخالفة، لافتاً بأن الحل الأمثل لإشكالية النقل من كراج الفاروس إلى المحور الشمالي هو نقل منطقة الكراج من الفاروس إلى مكان آخر يخدم المنطقة بشكل أسهل وهي فكرة قديمة مطروحة يعيقها تحديد مكان يحقق الشروط الملائمة لتنفيذ الخطوة.
نجود سقور