العــادة السـيئة

العـــــدد 9360

الإثنـــــين 3 حزيــران 2019

 

 

العادة السيئة هي نمط سلوكي سلبي للصغير والكبير، من الإناث والذكور، وقد تؤدي أحياناً إلى الجهل والفقر، ومن أكثر العوامل التي تحفز ممارستها:
الملل، القلق، الانعزالية، العوز وغيرها.

منها قضم الأظافر، التسويف، مص الإصبع، التبذير، الكذب، إضاعة الوقت في مشاهدة التلفاز، ومسك جهاز الهاتف المحمول لساعات طويلة، ومتابعة كل ما هو جديد عبر الأنترنت الذي أصبح متاحاً ومباحاً للجميع وبأرخص الأثمان، وأنا شخصياً أعتبر التدخين بكل أنواعه (سيجارة، أركيلة، بايب) من العادات السيئة والضارة بل القاتلة لأنها تصنف تحت عنوان: الانتحار البطيء.
هناك خياران للابتعاد عن تلك العادات السيئة التي تؤذي أصحابها وقد تتمدد أذيتها إلى المحيط كالتدخين مثلاً.
الخيار الأول: بأن يقرر الشخص الابتعاد عن عادته السيئة كلياً ودفعة واحدة دون تدريج، أي كردة فعل يقرر فوراً ويحاول بدء التنفيذ، وقد تؤدي هذه الطريقة أحياناً إلى الفشل لعدم قدرة صاحبها على تنفيذ ما هو مطلوب.أما الخيار الثاني فهو أن يبدأ الإنسان في علاج عاداته السيئة ببطء وجدية وهناك من يلجأ إلى استبدال عاداته السيئة بعادات أخرى أكثر إيجابية كاستبدال الجلوس الطويل على تصفح الأنترنت ومتابعة: قال فلان، وكتب علان، بقراءة الكتب أو الاتصال بالعائلة والأصدقاء، وإقامة الزيارات، وتفقد الناس الأعزاء على قلبه.
علينا كأفراد في هذا المجتمع أن نذكر الأحباء على قلوبنا ممن يتقبلون النقد وإبداء الآراء بتصرفاتهم، من أهل وأصدقاء، أن نذكرهم ببعض التصرفات والعادات التي تحتاج إلى إعادة نظر، لاستبدالها بتصرفات وعادات أكثر إيجابية وأكثر فائدة.

حسن علّان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار