الوحدة : 3-10-2023
مواسم الحبّ والوجع / هو عنوان المجموعة القصصية السادسة للقاصّة المتألقة نور نديم عمران، الصادرة عن دار أرواد للطباعة والنشر ٢٠٢٣. والتي زيّنتها لوحة غلاف للتشكيلي المبدع سموقان، وقد أهدتها الكاتبة إلى أرواح ضحايا زلزال ٦ شباط.
احتفلت الكاتبة بتوقيع مجموعتها في دار الأسد للثقافة بحضور لفيف من الأدباء والمهتمّين والمحبّين.
تضمّ المجموعة الجديدة ثلاث وعشرين قصة من الواقع الحياتي المعاش في الآونة الأخيرة.
وتصف الأديبة عملها فتقول:
المجموعة استكمال للرسالة الإنسانية الجمالية التي أدعو فيها لإعلاء شأن الحبّ من أجل الحبّ.
ما يميّزها أيضاً أنها ارتبطت بمواسم زراعية، بحيث تسير القصّة العاطفية أو الاجتماعية جنباً إلى جنب مع موسم زراعي لمنطقة من المناطق السورية. وتضيف:
ككاتبة واقعية متعلقة ببيئتها، كان يجب أن أبقى هذا الصوت المعبّر عن هموم الناس وأوجاعهم.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء، تلاها النشيد العربي السوري.
ثم بدأت قراءات للقاصة من مجموعتها الجديدة.
تخلّل الحفل مشاركتين نقديتين للدكتورة وضحى يونس أستاذة مادة النقد العربي في جامعة تشرين، والدكتورة لارا ستيتي أستاذة في جامعة الرشيد الخاصة، تناولت كلّ منهما منفردة تحليل المجموعة بطريقة فنيّة أكاديمية أدبية من وجهة نظرها.
بعدها قامت الكاتبة بتوقيع عدد من النسخ للتوزيع.
بقي أن نقول: إن القاصة نور نديم عمران هي عضو اتحاد الصحفيين. وعضو نقابة المعلمين. عضو اتحاد الكتّاب العرب/ جمعية القصة والرواية/.
حاصدة لجوائز عديدة في مجال القصة القصيرة، منها جائزة أفضل قصة قصيرة عام ١٩٩٧، وجوائز أولى لسنوات عدة من اتحاد طلبة سورية، وأصغر أديبة في الوطن العربي ١٩٩٨.
حاصلة على ماجستير في آداب اللغة العربية، وهي في طور التحضير للدكتوراه.
رئيس قسم الاستطلاع بجريدة /أوكر/ للفنون التشكيلية في الوطن العربي.
وكاتبة زوايا في كافة الصحف والمجلّات السورية، الوحدة، تشرين، الثورة، الأسبوع الأدبي، الحياة التشكيلية، الحياة السورية.. وغيرها.
لها إصدارات أدبية عديدة نذكر منها:
/لوعة ما قبل الرحيل/
/من ذاكرة الورد/
/أمويّة الهوى/
وفي كلّ ما قدمته ترتقي إلى ذائقة المتلقي، لتقدّم في كل مرة شيئاً مختلفاً من دون تكرار نفسها أو من دون أن يخلو ما تقدّمه من رسائل إنسانية جمالية.
بدورنا نبارك للزميلة نور حصولها على درجة الماجستير في آداب اللغة العربية، وتوقيعها لمجموعتها الجديدة، ودوام التألق.
مهى الشريقي