العدد: 9358
30-5-2019
لا تزال شكاوى أهالي حي النقاشية الواقع على طريق جبلة الشراشير مستمرة دون حل وذلك على الرغم من تكرارها وتكرار وعود المعنيين بحلها ولأكثر من مرة وتكمن معاناة هذا الحي الذي يتبع لبلدية سيانو بشكل رئيسي بوجود جورة مكشوفة للصرف الصحي قريبة من البيوت السكنية وتتجمع فيها خطوط الصرف القادمة من كازية الهاشم والمطحنة وبيوت الحي ذاته.
هذه الجورة التي تشكل مصدر روائح كريهة ومصدراً لتجمع القوارض والحشرات والبعوض وخصوصاً في فترة الصيف والتي يطالب الأهالي في شكواهم التي وصلت إلى جريدة الوحدة بإيجاد حل لها إما من خلال نقل مصبات الصرف الصحي التي تتجمع فيها إلى مكان بعيد عن البيوت السكنية أو من خلال إيجاد حل فني لها وتغطيتها بشكل نظامي يمنع الأضرار التي تسببها للسكان أو بغير ذلك من الحلول التي وعدت بها الجهات ذات العلاقة دون أن يتم ذلك على الرغم من مرور سنوات على شكوى الأهالي ولكن دون جدوى حتى الآن.
وأما المعاناة الأخرى التي يعاني منها هذا الحي فتكمن في الطريق الترابي الذي يصل الطريق الرئيسي ببيوتهم والذي يشكل مصدراً للغبار في الصيف والأوحال في الشتاء وهو الذي يتطلب تزفيته لتخليص الناس من المعاناة التي يسببها لهم ولأطفالهم خلال الذهاب والإياب إلى الحي ولا سيما في أوقات المدارس.
وفيما يقول أهالي الحي بأن بلدية سيانو وعدت أكثر من مرة بتزفيت هذا الشارع فقد طالبوا بأن يتم تزفيته عن طريق الخدمات الفنية وذلك كتفريعة طرقية لذوي الشهداء حيث يوجد في الحي أكثر من شهيد.
أما ترحيل القمامة فهو مصدر آخر للمعاناة في الحي الذي يندر وصول آليات القمامة التابعة للبلدية إليه والذي يضطر الأهالي إلى ترحيل القمامة على حسابهم من خلال الاتفاق مع من يقوم بعملية الترحيل ولكن بشكل مأجور.
وفيما يقول أصحاب الشكوى بأن وضع الكهرباء ومياه الشرب جيد ومستقر فقد بيّنوا بأن مرور خط مياه الشرب المصمم بطريقة غير فنية في جورة الصرف الصحي التي تحدثوا عنها في شكواهم يمكن أن يهدد بتسرب مياه الصرف الصحي إلى مياه الشرب بما لذلك من أخطار صحية لا يحمد عقباها.
وفي الجانب المتعلق بالشبكة الهاتفية قال: الأهالي بأنها تعاني من الانقطاع في كثير من الأحيان وذلك نتيجة تعرض الخط الهوائي الذي يصل إلى حيهم للانقطاع وعدم فنية التمديدات الهاتفية التي تصل إلى منازلهم.
وشدد الأهالي في شكواهم على إيجاد حلول عملية لمعاناتهم مع الصرف الصحي والنظافة وتزفيت الشارع الواقع على طريق حيهم بعيداً عن الوعود التي لم تثمن ولم تغن عن جوع حتى الآن.