الوحدة :13-8-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية تضمنت قصائد وجدانية وغزلية وأخرى عن الواقع السوري، وعن مشاركته قال الشاعر مجد إبراهيم: شاركت بقصيدة وجدانية بالإضافة إلى ومضات من ديوان ومضات سوداء، وأضاف: الكلمة هي الموجهة لأي فعل وأي شعور ولا يمكن أن ننكر دور الكلمة، وبالتأكيد لا يوجد فعل إلا ناتج عن التفكير ثم عن الكلمة، الكلمة صدى الفكر وصدى الشعور ولكن هذا الدور تراكمي أي يحتاج لوقت طويل.
وقال الشاعر محمود إسماعيل: لم يعد للشعر والشاعر مكان ولكن الكلمة ستبقى شرط أن تكون في موقعها وأن تجد من يسمعها، وللأسف الشعراء لم يعودوا يستطيعون تأدية دورهم لأن البساط سحب من تحتهم، أما عن مشاركتي فكانت بقصائد وجدانية وغزلية.
وبدوره شارك الشاعر أبو الوفا أحمد بقصائد وجدانية، ووطنية وأخرى إنسانية بعنوان هي والله، رغم الكثير، البرية..، كوكبنا، أما أنا وليس الجميع، وقال: ربما الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها أدت إلى تراجع دور الشعر ولكن لا يمكن للشعر إلا أن يقول كلمته والأيام كفيلة أن تبرهن دور الشعر.
أخيراً الشاعر بيهس يوسف قال: شاركت بمجموعة قصائد متنوعة تحمل الهمّ الشخصي والاجتماعي، وبدأت بقصيدة تتحدث عن الواقع السوري بعنوان ريشة من نورس فينيقي ومجموعة قصائد غزلية بعنوان من كل فستان زهرة، للأسف تبدأ المشكلة من البيت للشارع للمدرسة حتى أن الذوق العام أكثر انحطاطاً، بالإضافة إلى الواقع الصعب لذلك الناس تبحث عن لقمة العيش وتبتعد عن حضور الأمسيات الشعرية أو الاستماع إلى الشعر، ولكني وبحكم عملي كمدرس لاحظت وجود توجه للطلاب بهذا الاتجاه ولكن هذا الشيء يُقتل مع الوقت دون معرفة السبب وحالياً نكتب للمستقبل لأننا مؤمنون بالمستقبل ولا نكتب للوقت الحالي.
رنا ياسين غانم