الهيئة العامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تدعم المبدعين والمبتكرين  

الوحدة : 6-8-2023

قالت الأستاذة كنانة عدرا – مديرة هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة باللاذقية للوحدة بأن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تنبع أهميته على مستوى الاقتصاد الكلي بأنه يساهم في خلق فرص عمل، وبالتالي التخفيف من البطالة، ويمكن أن تكون نواة لمشاريع أكبر إما عن طريق ترابطات أمامية وخلفية لمشروعات كبيرة وأن تتحول هي نفسها لمشروعات كبيرة.

وعن خطة الهيئة قالت: تعمل الهيئة وضمن خطتها الاستثمارية لهذا العام على تنفيذ العديد من البرامج: ضمن إطار الحاضنة التدريبية المنعقدة مع جامعة تشرين، وبهدف زيادة مهارات الطلاب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، تم افتتاح دورات في مجال الطاقات المتجددة وتبريد وتكييف ولغات وبرمجة وحلاقة رجالية، ودورة تحكم آلي وتسويق إلكتروني ودورة في ريادة الأعمال، وللمرأة نصيب في برامجنا من خلال تعزيز قدرات المرأة من خلال تدريبها على المهن لتجهيزها للدخول سوق العمل بأعلى جاهزية، وتابعت: وفي الإطار نفسه قامت الهيئة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية بتنفيذ العديد من الدورات في كافة المنارات المجتمعية في المحافظة من دورة خياطة وصناعات غذائية وتمديدات كهربائية وصيانة موبايل ودورة إسعافات أولية، حيث يتم التركيز على المناطق التي تعرضت للزلزال، فقد بلغ عدد المستفيدين خلال النصف الأول من العام الحالي 300 متدرب ومتدربة.

وحول كيفية دعم المنتجات قالت: يتم دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال التسويق والترويج لها عبر تنظيم فعاليات خاصة كالمعارض ومهرجانات تسوق، وهنا تتحمل الهيئة كافة التكاليف من نقل وإقامة وستاند مجاني، وفي هذا الإطار يتم التحضير لمعرض دريكيش لمنتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ستشارك الهيئة بعدد من مشاريع الأعمال التراثية ألبسة وغذائية وبياضات، كما يتم أيضاً التحضير مع مديرية السياحة لمعرض الزهور.

وحول نصيب المبدعين والمبتكرين عند الهيئة، كانت الأستاذة كنانة قد أكدت على ذلك بقولها: يأتي ضمن أهداف الهيئة دعم المبدعين والمبتكرين ويتم التواصل مع طلاب جامعة تشرين والكلية التطبيقية للمشاركة بمعرض الباسل للإبداع والابتكار، حيث بلغ عدد الطلاب الراغبين بالمشاركة بغية الاستفادة من خدمات الهيئة 30 مشروعاً.

للأسرة العاملة نصيب أيضاً من خدمات الهيئة كما تقول الأستاذة كنانة وتتابع: ضمن برنامج دعم اقتصاديات الأسرة العاملة والذي يهدف إلى تدريب وتأهيل المرأة العاملة أو أحد أفراد الأسرة العاملة على المهن المطلوبة، وقد تم تنفيذ دورة حلاقة رجالية وتربية أسماك.

وأشارت إلى أن دخول حماية الملكية لعالم الأعمال يحفظ حقوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعمل الهيئة على تحفيز المنشآت والمشاريع للحصول على العلامة الفارقة التجارية والصناعية بهدف منع إساءة استخدام منتجاتها.

واختتمت حديثها بقولها عن برنامج التدريب: يكون بتدريب الشباب الراغبين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة سواء أكان التدريب بشكل (مهني،إداري، حر..) بحيث يتم تأمينهم لاحقاً بتأسيس هذه المشروعات، ولا نقف عند حدود التدريب بل نتابعه باستمرار، ونخضعه لدورة في مجال ريادة الأعمال، ثم نقدم له دراسة جدوى اقتصادية، بعدها نحيل الملف المالي إلى المؤسسات التمويلية المعنية ونتابع معه لاستصدار التراخيص اللازمة، ومن الممكن أن يحصل على سجل تجاري مؤقت لمدة خمس سنوات ويحصل على علامة فارقة مؤقتة عن طريق الهيئة وفي هذه الحالة يقدر لمنتجه أن ينزل إلى الأسواق ويعامل كأي مشروع حاصل على سجل تجاري نظامي ولمدة خمس سنوات، ولكن خلال هذه السنوات سيسعى للحصول على سجل تجاري دائم.

ويمكن أن تؤمن له عمالة قد نكون مؤهلة ومدربة أو أن العمالة متوفرة لديه لكنها بحاجة لتأهيل أوتدريب في مجال معين نساعده بالتدريب أو حتى إن كان صاحب المشروع نفسه بحاجة للتدريب.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار