الوحدة : 6-8-2023
شاب صغير لا يرضيه فقط الفوز والتفوق بدراسته بل يرغب أيضاً بخوض المسابقات، ولا عجب إن كانت متنوعة الاختصاصات علمية أو أدبية …فجميعها لها عنده ذات المقام والاهتمام.
الطالب سلمان يوسف حدثنا عن تفوقه ونيله العلامة التامة في الشهادة الإعدادية و نجاحه في المسابقات فقال: بدأت أولى خطواتي التعليمية في مدرسة القرية ( الشهيد أحمد صالح صبيح في قرية كفردبيل ثم انتقلت مع عائلتي إلى اللاذقية، لأتابع دراستي في مدرسة الشهيد سامر الوزة، لكني درست الإعدادية في مدرسة المتفوقين (الشهيد الكميت بليدي) وقد شاركت عدة مرات في مسابقات الرواد، ففي الصف الرابع كنت رائداً على مستوى المنطقة في مجال الفصاحة الخطابة، وفي الصف الخامس رائداً في الرياضيات، أما في السادس لم أستطع دخول المسابقات بسبب جائحة كورونا على بلدنا الحبيب، لتمضي بي مراكبي إلى الأولمبياد، حيث شاركت في الصف الثامن الإعدادي بالأولمبياد العلمي لليافعين وحققت نجاحاً باهراً، فكان نصيبي الميدالية الفضية، ومضيت قدماً في خوض معارك المسابقات وعبر النت تحت إشراف الأستاذة بدرية حول التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والبيئة وحصدت العديد من الجوائز في المسابقات التي أقامتها وزارة الثقافة..
وكل هذا تكلل بنجاحي وتفوقي بالشهادة الإعدادية إذ نلت العلامة التامة ولم أكن لأرضى سواها .. والحمد لله حققت حلمي.
هدى سلوم