رغم كل شيء أبدعتم وتفوقتم: مبروك لإصراركم (جيل المستقبل الفتي)

الوحدة 29-7-2023

أكثر من 310 آلاف طالب وطالبة تقدموا لامتحان شهادة التعليم الأساسي أو (التاسع) أو (البريفية)، نجح منهم أكثر من 239 ألف. الذين حصلوا على العلامة التامة 3100 على مستوى القطر 162 كان نصيب اللاذقية 22، ثمانية منهم من ثانوية الشهيد الكميت ابراهيم بليدي للمتفوقين. طلاب يافعين رغم ما أحاطهم من ضغوط حياتية ومعيشية ونفسية مع مساحات من قلق وتوتر من قبلهم ومن قبل أهاليهم، اجتهدوا ودرسوا وهضموا مواد دراسية متنوعة وتقدموا لامتحانات لها رهبتها حتى للعظماء أمثال نابليون وسواه.. ومن يتفوق يستحق الثناء والتقدير والإعجاب مع بقعة ضوء على تجربته: ولذلك كان لابد من ذكر من تفوق بجدارة من مدارس اللاذقية بالعلامة التامة (ريتا مجير خضور- سيدرا أيمن سلطانة- هبة مهدي محمود- ألمى كمال معروف- حازم طارق حايك- حكمت إياد صقر- ريمون الياس خوري- سلمان علي يوسف- ليال حسن ديب- غزل بشار النمر- بتول مهند حسون- جنا أسامة تامر- جنا أمين العبودي- ماسة علي عبدالله- ريما طلال علي- شام آصف غنيجة- لارا بلال أحمد- مريم منذر محسن- يوسف ماهر حبيب- حازم هيثم أبو بالا- عمر أحمد السيد- تيم تمام فاضل )

* حازم طارق حايك 3100 مدرسة الشهيد الكميت إبراهيم بليدي للمتفوقين: تنظيم الوقت، مع برنامج دراسي منظم، مع فترات راحة واسعة (رياضة ومواقع نت)، كان من اسباب التفوق. وأشكر من وقف إلى جانبي والدتي مدرسة اللغة العربية والأساتذة: جعفر محمد غيداء جوني سحر معروف ومعهد (دورس سنتر). ميولي علمية إضافة إلى شغف باللغة الإنجليزية..أمنيتي متابعة دراسة الطب مستقبلاً.

* ريما طلال علي مدرسة الشهيد خرفان علي المحدثة، وادي القلع/ريف جبلة: أساس كل نجاح وتفوق هو التنظيم المرن للوقت ومتابعة كل درس بدرسه مع متابعة الحفظ والتسميعات. يعود الفضل بتفوقي لأهلي وللآنسات: (خاتون شعبان، رهف أحمد، مانيا إسماعيل، هبة الله مكه ..) أرغب في المستقبل دراسة الطب.

* نيكولا تيسير شويط 308 .2 من مدرسة الشهيد أكسم علي محمد: أول خطوة في النجاح هو الرغبة في نهل العلم والمعلومة والثقافة وشغف الاطلاع ونهل كل ما يوسع مداركنا وأفق الخيال.. أما مايتوجب فعله فهو دراسة كل درس بدرسه والتركيز أثناء الدراسة دون التفكير بأي شيء آخر يشوش الذهن. ..أما قبل الفحص الدراسة بعيداً عن تحديد عدد معين لساعات الدراسة.. وبرأيي يبدأ الاستعداد للتاسع دراسياً من الصف السابع، ولامانع مطلقاً من ممارسة أنشطة ترفيهية وممارسة هوايات وعدم التوقف عنها طيلة العام.. أيضاً ضرورة تنظيم وقت لاستخدام انترنت للتسلية، وقبل كل ذلك، يجب على كل طالب أن يكون له دافع وأصرار لتحقيق التفوق الدراسي. أما العائلة فحتماً لها دور كبير في تحقيق التفوق، من خلال تأمين أجواء مناسبة للدراسة وتقديم كل دعم معنوي أحب المواد لي: الرياضيات واللغة الإنكليزية. ومستقبلاً، أرغب بالمتابعة في جامعة تشرين/ كلية (هندسة المعلوماتية).

* سارة جبور 308.9 الثانوية الوطنية الخاصة: اولاً الصف التاسع، دراسياً، هو حصيدة سنوات سابقة من متابعة، و اجتهاد، و هو عبارة عن سلسلة مترابطة من المعلومات القيّمة. اما عن أسلوب الدراسة الذي اتبعته فهو لا يكمن في الوقت الذي نمضيه دراسياً أو حتى الكم الذي ننجزه بالواقع هو مدى ترسيخ هذه المعلومات في ذهن الطالب و قدرته على استيعابها بشكل جيّد، و هذا ما يساعد، بشكل كبير، على تجاوز مشكلة الضغط الامتحاني، فبالمتابعة المستمرة و التكرار للمعلومات لتجنب النسيان ننجز جزءاً كبيراً من التحضير الامتحاني، و الجزء الآخر يعود للرغبة بحل أسئلة، أو نماذج، أو اختبارات شاملة، وبرأيي، (الوقت) عنصر مهم جداً، و يؤثر على الطالب بشكل كبير، لهذا كان يجب أن ننظمه بشكل دقيق، و متقن، و يجب الموازنة بين الدراسة و أوقات الاستراحة، إنها رحلة رائعة يخوضها الطالب في هذه المرحلة بدراسة مواد ممتعة، و نصيحتي للطلاب المقبلين على الشهادة الإعدادية أنه يجب عليكم المتابعة و الاجتهاد بشكل كبير لكي تحصلوا على درجات تسعد قلوبكم فلا أسرار للنجاح. إنه ثمرة تحضير، و اجتهاد، و تعلم من الأخطاء.

جورج ابراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار