الوحدة 29-7-2023
تقاطرت منظومات الإطفاء من أغلب محافظات القطر لتنقذ ما تبقى من ثروة جبال اللاذقية الحراجية، بعدما تطورت الحرائق وأضحت أكبر من قدرة منظومة الإطفاء في اللاذقية على السيطرة “منفردة” عليها.. هذه الحرائق المهولة ،دفعت عدة جهات أهلية و منظمات غير حكومية بذات حماس رجال الإطفاء لتقديم الدعم و المؤازرة “اللوجستية” لأبناء القرى المحاصرة بالنيران و لطواقم الإطفاء و من يساندهم من عناصر الجيش العربي السوري، و كان في مقدمتهم متطوعون من الأمانة السورية للتنمية، التي حدثنا مديرها في اللاذقية السيد راني صقور عن مجمل مساهمتها الإغاثية لمرحلة ما قبل السيطرة على الحرائق،فقال: تواصل فرق الأمانة السورية للتنمية لليوم الرابع على التوالي تقديم الدعم لعناصر منظومة الإطفاء و الجيش، وللعائلات المتضررة في القرى المحاذية للأراضي التي وصلت إليها النيران، والذين اضطروا إلى ترك منازلهم بشكل احترازي نتيجة استمرار الحرائق في المناطق المحيطة بهم. حيث تؤمن المواد الإغاثية الطارئة والمواد الغذائية والخيم والفرشات ومستلزمات الإقامة المؤقتة،و تابع صقور: توثق فرق الأمانة السورية للتنمية المنتشرة في أكثر من ستة مواقع الاحتياجات الضرورية كمرحلة أولى ريثما تتوضح آثار الأضرار التي خلفتها النيران، حيث تحضر الأمانة خطة عمل لاحتياجات المرحلة التالية لاستقرار الوضع بالقرى التي اندلعت فيها النيران و سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
ياسمين شعبان