النظافة ثقــافة

العدد: 9353

23-5-2019

الحفاظ على نظافة المدينة باتت ضرورة تتطلب رفع الوعي المجتمعي بثقافة النظافة والتقيّد بأماكن وساعات رمي القمامة وتنظيم الحالة أكثر مع قدوم فصل الصيف وانتشار الحشرات وتكاثرها مع ضعف إمكانيات الجهات المعنية عن ترحيلها وعبث النباشين بها الذي يزيد الأمر سوءاً.

فقلة الآليات العاملة في الترحيل ونقص عدد العاملين في قطاع النظافة من الأسباب، والزيادة السكانية دون لحظ تخديمها كذلك تزيد من الأمر صعوبة.
وما نتمناه هو إيجاد حلول سريعة مع بداية فصل الصيف لهذه الظاهرة التي لا نسمع سوى بحملات تستهدف مناطق كثيرة دون أن تدوم الشوارع سوى لأيام نظيفة.
فالمشاهد والصور لأماكن تجمعها لم تغب عن الأحياء بل زادت رقعة الأوساخ لتتحول أماكن حاويات القمامة إلى مكبات مصغرة ومرتع للحشرات والقوارض.
إضافة لغياب رش المبيدات وإن صدف وحدث في بعض الأحياء حسب ما ينشر على موقع مجلس المدينة، فإنه لم يجد طريقه إلى العديد من الأحياء التي يشتكي ساكنوها كغيرهم من هجوم مختلف أنواع الحشرات.
وتكاثر أنواع جديدة لتقض مضاجعنا وتؤرق نومنا.
فلنبدأ بأنفسنا لعلنا نحافظ على مدينتنا جميلة ونظيفة، وما نأمله تطبيق قانون النظافة الذي يجب تفعيله أكثر عسى أن يشكل رادعاً للمستهترين بنظافة أحيائهم.
فالنظافة ثقافة أولاً وعمل ثانياً

سهى درويش

تصفح المزيد..
آخر الأخبار