احتفالية تراثنا ميراثنا الثانية.. عرس شعبي وطني بامتياز

الوحدة: 18- 7- 2023

بأجواء فرح ومحبة وألفة كما في عرس شعبي وطني تراثي مبهج، وضمن فعاليات الملتقى السوري للثقافة الذي يقام برعاية محافظ اللاذقية م.عامر  هلال، وبإشراف مديرية الثقافة ودائرة الآثار في اللاذقية، افتُتحت فعاليات احتفالية تراثنا ميراثنا الثانية التي تقام في المتحف الوطني على مدار يوم كامل بعنوان (تحت كل ذرة تراب سوريّة قصة حضارية).

كانت وقفتنا الأولى مع مديرة الملتقى السيدة وديعة درويش التي قالت:

في السنة الثانية لاحتفالية تراثنا ميراثنا هذا العام، سنقوم بتقديم ندوات حول التراث السوري بشكل عام، وتراث اللاذقية بشكل خاص من قبل مهتمين ومختصين في هذا المجال، كالدكتورة زينب أحمد رئيس شعبة التنقيب بدائرة آثار اللاذقية، والباحثين حيدر نعيسة ونبيل عجمية.

من المشاركات المميزة مشاركة فرقة مؤسسة الشهيد  الموسيقية فرع اللاذقية بقيادة المايسترو نادر عبد الرحمن، التي ستضفي جوّاً مميزاً من الفرح والبهجة.

كما يشاركنا في فعاليات هذا الملتقى كوادر ملتقيات اللاذقية: ملتقى أوتار الأدبي، مجلة كفرية الأدبية، ملتقى نسر أوغاريت، ملتقى جسر المحبة، وجمعية نادي أوغاريت.

كما ستقدم فرقة شمس للفنون الشعبية من ملتقانا مشهدين مسرحيين بعنوان /عرس جريح/ و/قصص من فلسطين/.

وسيكون هناك معرض للمشغولات اليدوية لمشاركات من الملتقيات، تضم سلالاً ومفارش واكسسوارات وأدوات منزلية تراثية، مترافقاً مع معرض لرسومات الأطفال بإشراف أ. نور الدين صبوح.

وفي الختام أحب وأتمنى أن تعمّ الفرحة في قلوب كل المشاركين، وأنتهز الفرصة لأشكر عبر جريدة الوحدة الأديب د.هاني جلبوط الراعي الذهبي للاحتفالية.

كما التقينا عبير حاتم أمين سر الملتقى التي قالت:

الملتقى السوري للثقافة رائد بتقديم الفعاليات الوطنية التي تنشر ثقافة التراث وحب الوطن بأبهى صورة، ونخبر الجمهور عن هذا التراث الذي يشكل جزءاً مهماً من هويتنا الحضارية الوطنية.

وأحب بمناسبة الاحتفالية توجيه الشكر للسيدة وديعة درويش مديرة الملتقى، لما تبذله من جهود استثنائية لإنجاح كل فعاليات الملتقى، وللارتقاء بثقافة التراث وتشجيع أطفال الملتقى، لدرجة تبنيها لهم كأم حاضنة، تزرع فيهم الولاء للوطن والحفاظ على إرثه وتراثه، وقيم المحبة.

هي أيقونة للمرأة السورية المتفانية بحب الإنسان والوطن.

أما السيدة أحلام الرفاعي منظمة ومنسقة لبرنامج المهرجان وعريفة الحفل قالت:

للتراث نكهة خاصة بعبقه الفريد التي لابد من التمازج فيها بين الوليد والتليد.

التليد الذي هو عكاظ الفكر، والوليد هو تلك الملتقيات الثقافية ومنها الملتقى السوري للثقافة المختص بالتراث الذي هو إرثنا وهويتنا. وحرصنا هذا العام أن يكون للأطفال دور كبير في الاحتفالية من خلال مشاركات متنوعة في معرض الرسم أو من خلال الموسيقا والعزف والتمثيل.

بقي للقول: الاحتفالية عرس شعبي تراثي رائع، مشغول بقلوب محبة تعبق بحب كل ذرة من تراب الوطن.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار