الوحدة: ١-٧-٢٠٢٣
ساحات العيد في اللاذقية محدودة، منها ساحة الصليبة وساحة القلعة وأخرى في حي بساتين الريحان، وقد تم استحداث ساحات في بعض الأحياء الشعبية المكتظة.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن الساحات المذكورة تعود لعقود من الزمن و لعب فيها آباء وربما أجداد الجيل الحالي، ومساحاتها محدودة ولم تعد تتسع للعدد الكبير من الأطفال وذويهم، كما أن الألعاب بحد ذاتها قديمة.. ولم يفكر أحد بصيانة أو تجديد هذه الألعاب أو حتى بتوسيع تلك الساحات
أو نقلها إلى مكان أوسع في حال عدم إمكانية توسعة الأماكن الحالية.
ونتيجة هذا الإهمال واللامبالاة بتأمين الحد الأدنى من أسباب الفرح للأطفال المحروم أغلبهم من كل شيء، حتى من الفرح بالعيد كانت النتيجة وفاة طفلة في ساحة العيد بحي الصليبة.
حيث توفيت الطفلة لين رمضان زرنيخ بساحة العيد في حي صليبة إثر ركوبها بالمراجيح مع باقي الأطفال بعد ما أصيبت بدوخة فجائية وسقطت على الحجر الذي تثبت به المرجوحة وجاءت الضربة على وجهها ورأسها، بغض النظر إن كان سبب الوفاة الدوخة أو السقوط على الحجر فالخلاصة هي عدم توفر عامل الأمان في ساحة خاصة للعب الأطفال.
هلال لالا
تصفح المزيد..