الوحدة: 27- 6- 2023
جمعية فتية، ولد أبناؤها من رحم هذا الزمان، شباب يزرعون الأمل في القلوب المتعبة، ويرممون النفوس المتصدعة من انهيارات وأوجاع، فكانوا بمواجهة تحديات وصعوبات فرضت عليهم بدايات والتزامات، أولها مهارات التواصل والحياة.
وانطلاقاً مما سبق، أقامت جمعية نحن الأمل دورة تدريبية استمرت لأسبوعين متتاليين، شارك فيها ما يفوق عن 25 متطوعاً جديداً، ومنهم الشابة الجامعية بتول زوان والتي أكدت في لقائنا معها على حبها للتطوع بهذه الجمعية انطلاقاً من اسمها (نحن الأمل). كما أشارت إلى مشاركتها بهذه الدورة فقالت: تخللت فترة تدريب المتطوعين دورة مهارات الحياة وكانت منظمة جداً وفرصة للتعارف بين أهل الجمعية والمتطوعين الجدد، وهذه الدورة دفعتني لأكون بينهم وزادت من إصراري على المتابعة معهم، فهم متعاونون ومرحون وكلهم حماس للعمل، وقد اكتشفت قدرات ومهارات عندي لم أكن أعلم بها ونمت وتطورت في إطار عمل الجمعية، أحببت العمل المجتمعي بعدما تشكلت لدي صورة أوضح وأشمل، كما أن ظروف بلدنا وضيق المعيشة والحياة كان دافعي الأكبر للمساعدة وزرع الأمل والتفاؤل عند الصغار وترك بصمة جميلة في صورهم.
الشاب الجامعي علي أشار إلى أنه بحث طويلاً عن جمعية يستطيع فيها تقديم خدمة ينتفع منها أولاد بلده ووجد ضالته في جمعية نحن الأمل، وكانت بدايته فيها بدورة مهارات الحياة لتشكل خطوته الأولى نحو العمل التطوعي، وحول انطباعه عن الدورة وإيجابياتها وسلبياتها قال: عملت في جمعيات أخرى لكني لم استطع الاستمرار، لكن بمهارات الحياة هذه أحسب أني مستمر وأحقق هدفي بتقديم خدمة لمجتمعي، الدورة جيدة ومحاورها قيمة، كما أنها كانت فرصة للتعارف مع أصدقاء جدد وإخوة في العمل جئنا لهدف واحد لنكون الأمل.
الشابة حلا ديب – من أعضاء الجمعية أشارت إلى أهداف الجمعية فقالت: (نحن الأمل) هي جمعية تنموية واجتماعية، أشهرت من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 22-10-2008 تهدف إلى المساهمة في بناء وتنمية قدرات الأفراد واحتضان المبادرات التنموية والإنتاجية والاجتماعية، رفع مستوى المجتمعات المحلية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، تمكين وتدريب الكوادر للعمل على القضايا المجتمعية مع كافة فئات المجتمع وخاصة الأطفال واليافعين، تأمين مساحات للأطفال واليافعين لتنمية قدراتهم وربطهم مع مجتمعهم، واختتمت قائلة : يشمل مجال عملها محافظة اللاذقية ريفاً ومدينة.
هدى سلوم