الوحدة 19-6-2023
أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم محاضرة بعنوان: تشنج الحنجرة، ألقتها الدكتورة مي حسنة والدكتورة برت عيسى، وكانت البداية بتعريف تشنج الحنجرة بأنه منعكس مؤقت قابل للعكس يؤدي لتشنج مفاجئ للعضلات المغلقة للحنجرة تسبب إغلاقاً جزئياً أو تاماً للحبال الصوتية، وتؤدي لانسداد جزئي أو كامل في طريق التنفس العلوي/المزمار، لذلك تشنج الحنجرة هو منعكس وقائي بدائي لمجرى الهواء يعمل على الحماية، ويمكن أن تكون المنبهات، إما ميكانيكية أو كيميائية. ثم انتقلتا بعدها للحديث عن عوامل الخطر وهي عوامل متعلقة بالتخدير كتحفيز المريض عند عدم كفاية التخدير، التحفيز المباشر للحبال الصوتية بواسطة دم أو مخاط، الاستنشاق، شفرة منظار الحنجرة عند عدم كفاية التخدير، بالإضافة إلى استخدام عوامل تخدير انشاقية مهيجة مثل ديسفلوران.
وهناك عوامل متعلقة بالمريض فعلى سبيل المثال الأطفال الصغار خاصة الخدج أكثر عرضة للإصابة من البالغين بنسبة 3 أضعاف.وبالنسبة لأعراض و علامات (تشنج الحنجرة) فهي التنفس الخشن، تشنج الحنجرة الجزئي، زيادة جهد الشهيق، استخدام العضلات المساعدة حركات التنفس المتناقضة في الصدر / البطن، وبالإصغاء انسداد في مجرى التنفس، وفي حال حدوث تشنج تام نلاحظ غياب أصوات التنفس، وبالإصغاء نقص الأكسجة بطء القلب وذمة الرئة الزرقة المركزية، وفي التشنج الجزئي يبقى هناك فتحة بسيطة يخرج منها الهواء و تسبب حدوث الصرير.
رنا ياسين غانم