الوحدة: 13- 6- 2023
على مدى ثلاثة أيام تقيم جمعية أيادينا بازاراً يعود ريعه لعمليات الأطفال وبعض الأعمال الإنسانية التي وجدت لأجلها الجمعية.
بازار أنيق بأريج سيدات متميزات ناشطات في المجتمع ومتفردات بجودة أعمالهن وغيرتهن على أطفال اليوم وأولاد المستقبل.
السيدة ريما الضرف، أكدت أنها سعيدة بمشاركتها بالمعرض اليوم لأجل دعم أطفال الجمعية، كما أنها تحب العمل الإنساني والجماعي، ونوهت إلى أنها تشتغل بالأكسسوار منذ سنتين فقط لأجل تسويقه والإنتاج.
السيدة مها موسى صاحبة الذوق الرفيع في رسم الصباحات الجميلة العطرة بالذكريات مع فنجان قهوة وأزهار وبراويز ناس أعزاءحيث قالت: الأعمال التي أقوم بها باتت رفاهية لأهل البيت، فيها التجديد والتطوير لبعض ما فيه من قديم لنبث فيه الحياة وعلى الطاولة شرشف فناجين وشمع وبراويز وغيرها مما يناسب كل ذوق وبيت، فقد اختلفت بيوت اليوم عن بيوت زمن فات، كانت بيوتنا ومفروشاتنا بلون البيج والزيتي والخمري واليوم تغيرت للأحمر والبرتقالي والأصفر، حتى الخيطان تغيرت من الdmc إلى خيطان نايلون ولا أعلم مما ركبت ليس فيها جمالية ولا رائحة ومكلفة، العمل اليدوي مهما تطورت الآلات والتقنيات يبقى له الكثير من المعجبين، وننتظر قدوم المغتربين في الصيف ليحملوا في حقائبهم الكروشيه مع الذكريات إلى غربتهم وبلادهم البعيدة.
الشابة هبة بهلول تقوم بعمل أشكال الشوكولا الناعمة السمراء، حيث قالت: إن هذه الشوكولا من وكالة باوترز الهولندية، بطعمات مختلفة ونكهات، حلوة ومرّة، مكشوفة ومغلفة وحتى المكسرات تعوم فيها، نعمل على تلبية كل الطلبات لأفراح ومناسبات جميلة ولادة وأعياد ميلاد، وأيضاً توجد لمرضى السكري شوكولا مرة وحتى حلوة وجميعها خالية من السكر وحتى الكيتو والدايت، والأسعار مقبولة ونحاول خفض أسعارها بما يتناسب مع السوق والناس، وهذه المرة الأولى التي نعرض فيها باللاذقية ولنا مركز جديد فيها.
الشابة نتالي غزال تقف بعيداً عن طاولتها مع بعض المتسوقات يبسطن أنظارهن على فن ونقش جميل يضفي على الروح الفرح والعشق بألوان الصيف والربيع: أحب الرسم كثيراً وكان هوايتي التي كبرت معي لتستقر داخل نفسي وخلدي، كنت أرسم لنفسي وبيتي واليوم أرسم وأنقش على الحقائب والمعاطف والقبعات وثياب البحر وغيرها بعد أن أشارت لي رفيقاتي بالأمر، أحب المشاركة بالمعارض وخاصة لأجل مساعدة الآخرين، كما أن ليس لدي الوقت الكافي للتفرغ للرسم، أشتغل على التوصيات وأحقق ذاتي.
السيدة رولا منزلجي – رئيسة جمعية أيادينا بعد ترحيبها بالسادة الحضور والمشاركات عبرت عن فرحتها بهذا اليوم الذي فيه الدعم والمساعدة والمساندة لأعمال الجمعية الخيرية من الخيرين والمتبرعين أصدقاء الجمعية وأهلها، كما شكرتهم على مساهماتهم ومؤازرتهم، بعدها أشارت بأن هذا البازار والذي يعد كرنفالاً في كل عام هو ملتقى نسائي بامتياز، وسوق لمنتجاتهن وإعلان صارخ عن براعتهن وجدارتهن في دخول الأسواق الداخلية والخارجية، كما يشكل جدار استناد مقوماً لأعمال وبناء الجمعية بعدها تحدثت عن تفاصيل أعمالهم ومنجزاتهم فقالت: مردود هذا البازار الذي فيه كل منتجات النساء المتميزات يأتي في دعم صندوق الجمعية لأجل العمليات المجانية للأطفال المحتاجين، حيث تتكفل بكافة المصاريف من تحاليل وصور وأشعة وعمل جراحي وحتى الأدوية كل هذه الخدمات بالمجان، وأضافت: افتتحنا بعض العيادات نداء للمحتاجين لكن بأسعار بسيطة جداً ورمزية، مثل العيادة (النسائية، الأطفال، الداخلية، الأسنان) والجمعية تفتح يديها بكل محبة للمحتاجين والفقراء لتزرع في قلوبهم الطمأنينة والأمل.
السيدة لينا زاده مصري – عضو مجلس إدارة وأمينة صندوق الجمعية أشارت إلى ازدياد عدد المشاركات فقالت: هذا العام لدينا 26 طاولة عرض وكنا في العام الماضي 20 طاولة، ونحن في توسع وانتشار، البازار فيه كل المنتجات النسائية التي تحبها النساء من زينة لبيوتهن وتبرج وحلي ومنكهات لمطبخهن بيد ماهرة مثل: شركة الزين وليو ومسترلاما، الاكسسوارات والشوكولا والمفارش وفناجين القهوة والشوكولا ومنتجات المساج والمعالجة بالطاقة والصوابين ومعطرات الحمام والجزادين والأراكيل وأيضاً دار القمر شاركت معنا بالمطبوعات وهذا هو البازار الثاني بعنوان (هلا بالصيف) أتمنى النجاح للبازار والبوادر التي تظهر من بدايته مشجعة ومفرحة.
سارة جادبية طالبة تجول في أرجاء السوق منذ دخولنا وتقف لأكثر من ساعة أمام طاولة إكسسوار تقول: إنها احتارت ماذا تنتقي وتختار فهو صعب، فجميعها جميلة ومشغولة بإتقان، لذلك و بناء على ما تحمله من نقود، توجهت لاختيار خاتم زمردي.
هدى سلوم