الوحدة: ٦-٦-٢٠٢٣
يحتفي العالم في الخامس من شهر حزيران بيوم البيئة العالمي على الرغم من الانتهاكات والممارسات البيئية الخاطئة والمدمرة أحياناً ليس فقط للبيئة وإنما للإنسان المعاصر الذي بدأ يعاني من أمراض لم تكن معروفة سابقاً، وذلك ضريبة العيش في كوكب ركب سلم التطور على حساب الطبيعة والبيئة.
في هذا اليوم لن نتحدث عن الارتكابات في حق الطبيعة والبيئة والأرض والإنسان، وإنما سنشد على أيدي أولئك الذين جعلوا مسألة العودة إلى الطبيعة والحفاظ على البيئة هدفاً لهم ونشير تحديداً إلى بعض المشاريع المحلية التي توجهت إلى صناعة الأسمدة الطبيعية وبالأخص الفيرمي كومبوست، كما نشد على أيدي من يعمل على مشروع الحفاظ على البذار المحلية ويعتبرون الحفاظ عليها بمثابة استمرار للإمداد الغذائي والحفاظ على صحة الأجيال القادمة، ويرون أن البذار المحلية تراث لن يتكرر وفقده كارثة غذائية، فقد تأقلم مع ظروفنا المحلية عبر عشرات السنين، إنه تاريخ أمة تتوارثه الأجيال، ويؤكد هؤلاء أن العودة لإنتاج بذور الخضار بأنفسهم هدف لهم ويسعون إلى تبادلها مع باقي المزارعين لخلق اكتفاء ذاتي.
هلال لالا
تصفح المزيد..