العـــــدد 9348
الخميـــــــس 16 أيار 2019
تشكو قرية بشيلي التابعة لمدينة جبلة من سوء وإهمال المعنيين خدمياً لها فهذه القرية التي تقع في أعلى مرتفعات محافظة اللاذقية وتعتبر الحد الفاصل بين محافظة حماة واللاذقية خدماتها غير مرضية من كافة النواحي, فأول ما تدخل القرية تلاحظ الإهمال في الطريق العام الرئيسي من بيت ياشوط (حرما) إلى القرية فهذا الطريق الذي تم فتحه منذ عقود بمساعدة الأهالي منذ حينها لم تتم إعادة تأهيله على الرغم من وجود بعض الحفر فيه والتي يتم التعامل معها بشكل غير مدروس مما يجعلها تعود إلى ما كانت عليه مع سقوط الأمطار والشاهد على ذلك (الكوع) الذي يسمى (كوع الزلزال) مع نهاية حرما، ويضاف إلى ذلك التعدي على الطريق من قبل البعض كما هو الحال جانب إنعاش الريف مع العلم أن المعنيين في القرية قاموا بتبليغ بلدية بيت ياشوط والتي وعدت بالعمل على إزالة التعدي دون أن يتم ذلك حتى اللحظة وعند الوصول إلى القرية ترى الطريق الذي تم شقه لمد صرف صحي والذي نفد بطريقة غير فنية مما جعله يهبط مسبباً أذى لبواري الصرف الصحي وليبقى على حاله منذ مدة دون أن يتم تحريك ساكن مع العلم أنه تم إبلاغ بلدية حلة عارا التابعة لها القرية عن ذلك والتي وعدت بوضعه بالخطة وهو ما لم يتم بحجة عدم وجود رصيد للعمل على تأهيل الصرف الصحي الذي لم يمض على تنفيذه شهور, فكيف يسمح للمتعهد بأن يقوم بردم الأتربة والحجارة فوق البواري وبطريقة غير مهنية دون التأكد من سلامة التنفيذ وكيف تم مع أول مرور سيارة كسر البواري لتخرج المياه الآسنة صيفاً وشتاءً على الطريق دون أي رادع من قبل المسؤولين عن هذا الموضوع، مع التذكير بأن الأماكن المكشوفة من الصرف الصحي على طريق المدرسة التي يرتادها الطلاب صباحاً وبعد الظهر, فهل تتم معالجة الأمر بالسرعة القصوى وإعادة تزفيت الطريق بشكل فني وحضاري.
ونحن في هذه القرية لابد من الإشارة إلى مسألة المياه التي لا تأتي بالشكل الطبيعي فالأعطال كما يقول المعنيون بالشأن المائي كثيرة فهل يتم معالجة الأمر وإرواء القرية بالماء النظيف أي مياه السن التي لا تأتي بسبب العطل على الشبكة (كونها مبرمجة الكترونياً).
وكذلك الحال بالنسبة للهواتف الأرضية التي ما أن تأتي الأمطار حتى تصبح القرية وكأنها بيت واحد فما أن ترفع السماعة لتتكلم حتى تسمع كل من يتكلم كون الحضارة لدينا سبقت الجميع فالخطوط متشابكة والأحاديث متشابكة أيضاً, فهل يتم العمل بشكل مهني على إصلاح الشبكة وبشكل يضمن عدم تداخل الخطوط مع بعضها أما فيما يخص التحديد والتحرير لهذه القرية فجميع العقارات فيها لم تأخذ طابع (الطابو النظامي) كونها حتى اللحظة ومنذ أكثر من عقد لم يتم انتهاء عمل اللجان المكلفة بتحديد وتحرير عقارات القرية فهل يشهد أهالي القرية الطابو النظامي أم عليهم الانتظار لأمد طويل.
أكثم ضاهر