الوحدة 11-5-2023
التشكيلية رولا فواز حللي موهبة تشكيلية لفتت أعمالها في الرسم و النحت المهتمين بهذين المجالين وأثنوا على أسلوبها وتقنياتها. تعمل رولا بمنتهى الصمت والهدوء، وهذا يعكس سلامها الداخلي ويساهم في حد كبير بجماليّة أعمالها. تقول رولا: أنا بالأصل خريجة معهد إعداد مدرسين عام ٢٠٠٧، نصحوني بالانتساب إلى مراكز فنية لإخراج هذا الشغف الداخلي عندي للفن، فانتسبت لمركز الفنون التشكيلية قسم النحت وتخرجت منه عام٢٠١٣. بعدها انتسبت لمركز الفنون التطبيقية، وتخرجت منه عام ٢٠٢٣. والجميل بالأمر أنني أنقل كثيراً من الخبرات الفنيّة البسيطة لطلابي كوني مدرّسة ومدربة فنون جميلة في المسرح المدرسي. * عن مشاركاتها في المعارض تضيف: اشتركت بعدد من الملتقيات الفنية منها ملتقى جرح وطن، بسمة وطن، زكريا شريقي الثاني كما شاركت بعدة معارض فنيّة وفي ملتقيات التصوير بمناسبات وأعياد وطنية مختلفة. وتتابع عن تجربتها: أرى في الفن التشكيلي بالذات الوجه الأرقى للإنسان والإنسانية، إذ يمكن للفن أن يرتقي بالمجتمع ويصنع حضارته الفكرية. ونرى كيف أن الكثير من الدول المتقدمة بنت سمعتها من خلال حضارتها المعمارية التي هي من أهم أنواع الفن أيضاً. أرسم بخامات مختلفة زيتي، إكريليك، وباستيل رصاص. والنحت، ولكن الحقيقة أن الرسم أقرب إلى قلبي من النحت. * وعن هيمنة السوشيال ميديا على عقول الشباب تقول: لا شك أن السوشيال ميديا أثرت سلباً على اهتمامات الشباب، وتوجّههم نحو الفن، ولكنّها بنفس الوقت أتاحت مجالاً واسعاً لهم للتعلّم وتطوير مقدراتهم المعرفية وخاصّة للمهتمين جديّاً. فهناك الكثير من الصفحات التعليمية، لا وأكثر من ذلك التعرّف على الفنانين والمقدرة على التواصل معهم في بعض الأحيان. وأنهت كلامها فقالت: لا شك أن لكل شاب أو شابة اهتماماته في هذه الحياة، المهم أن يضع كل واحد هدفاً ويحاول الوصول إليه ولو تعثّر عليه الاستمرار لغاية الوصول إلى الهدف، لأنه سيكون للوصول طعم ألذ واستمرارية أطول.
مهى الشريقي