الوحدة: 9- 5- 2023
البازلاء والفول إضافة للثوم … هذه المواد هي الأكثر انتشاراً في الأسواق في هذه الآونة، وتحديداً عبر باعة جوالين بنوعيات وأصناف متعدّدة، حيث تعتمد عليها غالبية الأسر خاصة أن أسعارها أصبحت ضمن المعقول بعد وصول كيلو البازلاء إلى ١٢٠٠٠ ل.س في وقت سابق، غير أن وضع التقنين الكهربائي حتّم على الكثيرين التخفيف من كمياتها والاكتفاء بحاجتهم اليومية.
على الطرف المقابل كان لصالات السورية للتجارة دوراً في هذا المجال، ساهم بشكل أو بآخر بالتخفيف على جيب المستهلك، و وضع حداً لتفشّي ظاهرة الارتفاعات اليومية لأسعار هذه المواد الموسمية.
حول هذا الموضوع أوضح م.فراس إبراهيم مدير صالة تشرين أن السورية للتجارة في اللاذقية تسيّر قوافل سياراتها إلى سهول الغاب في محافظة حماة التي تعتبر مناطق وموطن زراعة وإنتاج هذه المواد، كشكل من أشكال التدخل الإيجابي، و يتم تزويد الصالات بهذه المواد بشكل متواصل عبر أسعار تنافسية، والأمر نفسه يقع على مادة الثوم..
وأكد م.إبراهيم على أن تدخّل”السورية” بتجارة وتسويق هذه الأصناف في مواسمها، يؤدي إلى تعديل الأسعار في الأسواق الأخرى المنافسة،لتعود الفائدة بطبيعة الحال على المستهلك، منوهاً إلى أن صالات السورية باتت مصدر ثقة لشريحة واسعة من المستهلكين ومكاناً آمناً للاستقرار “السعري” للكثير من الخضراوات.
وإليكم بعض الأسعار التي وقع عليها التدخل الإيجابي من قبل السورية للتجارة:
فول ١١٠٠ ل.س
بازلاء ٢٤٠٠ ل.س
بطاطا ١٨٠٠ ل.س
ثوم “فريك” ١٠٠٠ ل.س
بصل “فريك” ١٤٥٠ ل.س.
سليمان حسين