الوحدة : 29-4-2023
أصبح المواطن يحتاج إلى راتب إضافي لتغطية أجور النقل والمواصلات، وهنا لا نتحدث عن “التكاسي” والسرافيس والمزاجية في فرض الأجور بحسب ما يراه السائق مناسباً، ولكن حديثنا اليوم عن ارتفاع أجور باصات النقل الداخلي من دون أن نعرف الأسباب، فالمازوت لم يتغير سعره كي تقدمه الشركة كحجة أو سبب، وراتب الموظف على حاله أيضاً، وليس من حق الشركة أن تحجز حصة إضافية من هذا الراتب الميت أصلاً، ولكن على مايبدو، أصبحت شركات القطاع العام تبحث عن الربح أكثر من غيرها، وبدأت تفقد أسباب وجودها كجزء من حل أزمة المواطن ومساعدته على ردم الفجوة الكبيرة بين الأجور ومتطلبات الحياة.
سؤال برسم المعنيين.. هل يتحمل المواطن ارتفاع أجور النقل.؟ وكم يحتاج يومياً حتى يذهب إلى مكان عمله، خاصة إن كان يسكن في الريف..؟!، وهل تفكرون براتبه الهزيل عندما تتسابقون لرفع أجور”خدماتكم”..
كنا نعتقد بأن باصات النقل الداخلي هي المنقذ للجميع ولكنها خيبت آمالنا جميعاً، و لاعتب بعد اليوم على سائقي السرافيس الخاصة أو “تكاسي الأجرة” عندما يسعرون على هواهم، فشركة القطاع العام قدمت لهم ذريعة يعتد بها!!!.
غانه عجيب