الوحدة : 16-4-2023
أجرت “الوحدة” تحقيقاً صحفياً بعنوان (أين المعنيون من قرية رسيون) تناول الواقع الخدمي السيء لقرية رسيون التابعة إدارياً لمجلس بلدية ميسلون، حيث رصد حينها كماً مختلفاً من الصعوبات الخدمية التي يعيشها أبناء تلك القرية البسيطة والتي تفتقر لجميع مقومات الاستمرارية وعلى رأسها انعدام المواصلات وعدم توفر أي وسيلة لنقل الأهالي من قريتهم إلى مركز المدينة وبالعكس.
ومتابعة لما ذكرناه ونشرناه سابقاً، وتأكيداً على إيصال المعاناة الحقيقية والمستمرة ولوضع الحلول المريحة لأهالي قرية رسيون خصوصاً في مجال المواصلات، تواصلت الوحدة مع عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل في محافظة اللاذقية السيد دريد مرتكوش حيث وضّح لنا قائلاً:
يوجد تعميم صادر عن محافظة اللاذقية يطالب من خلاله كافة الوحدات الإدارية بضرورة موافاتنا بالمواقع والقرى غير المخدمة بالسير ليصار إلى إحداث أو فرز مركبة من خطوط الفائض، وكل تقصير في هذا الأمر يقع على عاتق رئيس الوحدة الإدارية الذي إما لم يرسل أو تأخر بالإرسال.
وأضاف مرتكوش: بمجرد ورود الكتاب الذي يطلب بموجبه الفرز يتم إرساله مباشرة إلى قيادة الشرطة لتكليف من يلزم لموافاتنا برقم مركبة عاملة على أحد الخطوط التي يوجد فيها فائض، ولدى عودة الكتاب الذي طلب بموجبه الفرز نقوم لاحقاً بإرساله إلى لجنة القرار رقم ٥٧٥ المعنية لمتابعة الإجراءات، حيث يتم إرسال كتاب تفعيل إلى (الإدارة العامة للمحروقات) في دمشق لتتم إحالته إلى المعنيين في شركة gps، مؤكداً بأنه سيتم التواصل مع رئيس مجلس بلدية ميسلون التي تتبع لها قرية رسيون إدارياً لمتابعة المشكلة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
جراح عدره