الوحدة : 9-4-2023
عندما تجتمع الموهبة و الإبداع والحس الفني و الوجداني بآن واحد عبر أعمال فنية راقية وتشكيلات تعكس رؤيتها التي تسبق عمرها، تكون الأعمال رائعة.
سارة غانم ابنة السبعة عشر عاماً طالبة ثانوي، و معها كان اللقاء الآتي..
– حدثينا عن موهبتك وأعمالك؟
عملي هو عبارة عن صناعة يدوية( اكسسوارات)، أملك الموهبة وتعلمت فنونها من والدتي، وتحولت إلى مهنة.
– ما المواد التي تستخدمينها ؟
أنواع وأشكال عديدة من الخرز وقطع الباكسي الجاهزة، أقوم بإعدادها بطرق متنوعة وحسب طلب الزبائن، وهناك مواد أخرى كالسناسل المعدنية و بقياسات عدة أشتريها من أسواق مدينتي جبلة، وأحياناً من سوق طرطوس لوجود بعض المواد الجميلة، وأعاني من صعوبة الحصول عليها.
– أما بالنسبة لسوق التصريف أجابت سارة :
الترحيب والقبول من قبل زملائي في المدرسة والمدرسين وبعض الأصدقاء على الإنترنت عبر صفحتي الخاصة ساعدني ذلك كثيراً، والآن أقوم بتحضير الطلبات كي لا تتعارض مع دراستي.
– ما الغاية من العمل وأنت في هذا العمر؟
كانت الفكرة مجرد هواية، وعندما وجدتها كسبيل لتأمين مصروفي ومستلزمات الدراسة والدروس، وللتخفيف عن أهلي، وخصوصاً والدي مصاب حرب، قررت أن أحولها إلى مهنة، ووالدتي تدعمني دائما وتساعدني.
– هل شاركت بمعارض فنية ؟
لم أشارك أبداً ولم تتم دعوتي حتى الآن، وأتمنى أن ألقى هذه الفرصة لتتوسع نشاطاتي، وترى أعمالي النور من خلال الحضور ،ومن يمتلكون الخبرة.
– كلمة أخيرة لسارة :
أنصح كل فتاة لديها موهبة في أي مجال أن تنميها أولاً لملء وقت الفراغ ،وتحويلها إلى مهنة تعيل نفسها ويستفيد الأخرون من الإبداعات الفنية ،وعدم تضييع الوقت بلا فائدة.
ختاماً نتمى التوفيق لسارة ولأناملها المبدعة و أن نرى أعمالها الرائعة في معارض فنية متنوعة.
معينة أحمد جرعة