تشابك أسلاك الهاتف في مداخل الأبنية يقلل من جودة خدمات الاتصالات

العـــــدد 9343

الخميــــــــس 9 أيار 2019

 


يشكو الكثير من المواطنين من قلة جودة الاتصالات وانقطاعها بشكل مستمر وذلك نتيجة قلة الصيانة ومتابعتها من قبل المعنيين ولا سيما من النواحي المتعلقة بمعالجة تشابك الأسلاك التي تظهر على مداخل الأبنية والمنازل، وهي الظاهرة التي يعاني منها كافة مشتركي الهواتف الثابتة.
وأمام هذا الواقع السيء للأسلاك أفاد حسن علي بأن مدخل البناية التي يقطن بها تحتوي على ما يسمى علب تغذية هاتف أرضي متواجدة يمين المدخل ويساره، وتتفرع فيها الأسلاك بشكل عشوائي وتتدلى يميناً ويساراً عبئاً على الغير، حيث نعاني من انقطاع تلك الأسلاك بشكل مستمر ومن عدم الاستجابة المستمرة نتيجة الترهل الحاصل بطريقة المعالجة، متسائلاً لماذا لا توجد شبكة تمديدات داخلية بين مدخل الأبنية والمنازل الخاصة بالمشتركين، فتمديد هذه الشبكات إلى مداخل الأبنية منذ البدء لا يخضع إلى معايير وشروط فنية، وهو ما جعلها عرضة للانقطاع يومياً وغالباً ما تكون الجودة على عكس ما هو مطلوب، ونحن كمشتركين كلنا ثقة بأن رد الجهات المعنية سيكون بأن هذه التشابكات ليست من ضمن مسؤوليتهم.
وبدورها حدثتنا ميادة سعد: إن تشابك الأسلاك أمام مداخل الأبنية تشوه المنظر الجمالي للمداخل من جهة ومن جهة أخرى تتسبب في تدني جودة خدمات الاتصالات والأنترنت، كما أنها تؤدي إلى زيادة الأعطال وصعوبة أعمال الصيانة وتأخر في عمليات الإصلاح فهذه التشابكات تؤدي إلى بطء الأنترنت، ونحن كمشتركين نطلب من الجهات المعنية أن تقوم بإجراء أعمال تنظيم هذه الخطوط ضمن مداخل الأبنية وتغطية علب التوزيع بشكل جيد كون الأمطار تهطل عليها وتؤدي إلى انقطاع الهاتف الثابت والانترنيت، وتابعت: في مدخل البناء التي تسكن فيه يوجد علبتين تتوزع منهما الأسلاك بشكل عشوائي، وللضرورة إذا أرادت المؤسسة أن تتأكد من ذلك فالصورة الجانبية تقع على أوتوستراد الزراعة فوق مكتب أوسكار العقاري بالقرب من كافتريا ليالي شامية.
نضع هذه الشكوى بين أيدي المعنيين من الاتصالات اللاذقية ونتمنى ألا يكون التريث خير جواب لأنه لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن شكاوى المشتركين المتعلقة بتدني جودة الاتصالات والانترنت وعدم التعامل بشكل جدي مع الشكاوى المقدمة لإصلاح الأعطال، فكثيرة هي الأعطال والشكاوى وقليلة الإجراءات والتدابير التي من شأنها المعالجة الفعلية والعملية لتلك الشكاوى.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار