الوحدة 31-1-2023
أصبح فن التاتو شكلاً من أشكال التعبير عن جمالية معينة، وهوساً عند غالبية الشباب والشابات، وأشدّ انتشاراً بين الفئات المختلفة .للوقوف عند تفاصيل ظاهرة انتشار التاتو، وفوائده وآثاره السلبية؟ التقينا بوبا سويدان فنانة تاتو ومدرّبة معتمدة من قبل “ريجوفي ميدل ايست” لإزالة الوشم (التاتو)، بطريقة غير ليزرية وإزالة الندبات والتشققات، حاصلة على شهادات من أهم الأكاديميات المتخصصة بتعليم فن التاتو وتاتو المايكرو بليدينغ (شعرة- شعرة)، حيث قالت : التاتو فن قديم جداً، تم تطويره خلال الخمس سنوات الأخيرة، ليواكب تطور الموضة التي تحبذ كل شيء طبيعي لذلك زاد الطلب على تاتو الشعرة-شعرة أكثر من تاتو بلوك. أما فوائده الجمالية فهي كثيرة، إذا كان على الوجه يمكننا أن نملأ فراغات الحواجب وتكثيف الحواجب أو إظهارها بشكل يناسب الوجه، وتوريد الشفاه من لونها الداكن الناتج عن التدخين أو غيره من الأسباب، وحتى تاتو الجسم يمكن إخفاء ندوب العمليات الجراحية لمن تم استئصال الثدي لناجيات من مرض السرطان. التاتو ليس له أي آثار سلبية إذا شُغل بطريقة صحيحة ويكون فنان التاتو على دراية بنوع البشرة ونوع الحبر المستخدم ضمن معايير عالمية، ومن المهم جداً أن يعرف نسبة الكربون في الحبر بالإضافة لنظافة المكان والأدوات يجب أن تكون معقمة بشكل جيد. كذلك ثقافة فنان التاتو ومعرفته بالأمراض الجلدية لتجنب مشاكل صحية كثيرة ونقل العدوى.
نرجس وطفة