العـــــدد 9338
الأربعـــــــاء 24 نيسان 2019
لا يختلف اثنان على الحصار الاقتصادي الخانق الذي زاد على بلدنا في الآونة الأخيرة، والانتصار على الأرض كان له ضريبة كبرى على الواقع الاقتصادي ويبدو أنّ الأمور إلى انفراج قريب بعد عودة عمل مصفاة بانياس ووصول بواخر إلى المرافئ السورية.
ولكن لا يجب أن ننكر وجود نفوس جشعة وبالية لا تختلف عن النفوس الإرهابية في هذه المعركة الاقتصادية، فكم رأينا من يبيع البنزين على الطرقات وبكميات كبيرة وبأسعار خيالية تبدأ من 10 آلاف (للبيدون) حتى 18 ألف ليرة، هل هي خدمة للمواطن وحل إسعافي له طبعاً لا، بل فرصة للربح الجشع ويؤسفني عندما أسمع أنّ هناك شخص قد اشتراها بتلك المبالغ فنحن من شَجّعَ هذه الحالات من خلال الشراء وعدم الشكوى، وكم من محطة وقود تلاعبت بعداداتها واحتكرت والجميع استغل الأزمة أفضل استغلال فدائماً لدينا حلقات مبهمة تساهم في زيادة الاختناق كما حصل في أزمة الغاز فعندما تصلح النفوس نتجاوز الأزمات.
تغريد زيود