الوحدة : 25-12-2022
فنانة شابة شغوفة بالفنّ، فكّت شيفرة الوجوه ودخلت إلى جوانيتها لتترجمها إلى لوحة، من الصعب أن تفرّقها عن الحقيقة، نقلت دقائقها حتى في تجاعيدها ،اختارت لوحات فريدة لبرهة من الزمن تظن أنها ناطقة، هي الشابة تالا محمد بيشاني من محافظة اللاذقية، طالبة ثانوي علمي،التقيناها لنقف عند تفاصيل لوحاتها.
– عرفناك فنانة ترسمين الوجوه وأشياء أخرى،كيف بدأت موهبتك ومن ساهم في صقلها؟
ولد شغفي بالرسم منذ طفولتي، فكنت أشاهد والدي يرسم بعض الوجوه على هوامش أوراقه في أوقات فراغه، و بدأت أقلده. بعدها ألحقني والدي بدورات تدريب للرسم عند الأستاذ الفنان محمد غانم الذي ساعدني إضافة إلى والدي على تطوير رسمي و صقل هذه الموهبة.
– ما الألوان التي ترسمين بها؟
أستخدم في رسوماتي أقلام الرصاص و الفحم و الحبر (الأسود و الأحمر).
– ماالذي يجذبك بالوجوه؟
للوجوه لغة سريّة لا يتقنها و يفهمها إلّا من أمعن و تفكّر بتقسيماتها و غضونها، و يجذبني بالوجه قدرته على شرح مايكمن في روح الإنسان إمّا من سعادة و غبطة أو من ألم و حزن.
– هل شاركت بمعارض ، ماذا عنها؟
شاركت هذه السنة بالمعرض الفني لمبادرة 《شتات》 و كان في غاية الجمال . شارك الكثير من الرسامين الموهوبين، وكان هذا المعرض تجربة جيّدة و إيجابيّة.
– طموحاتك للأيام القادمة ؟
على المدى القريب أطمح بأن أطوّر من رسمي و أساهم بنشر الفن بطريقة ما أو أخرى، لأن الفن يستحق أن يُنشر فهو ينتمي للناس، و يجب أن يُفهم من قبل الناس ويؤثّر بهم، و على المدى البعيد أطمح بدخول كلية الفنون الجميلة لأحقق هدفي بنشر الفن.
نرجس وطفة