العدد: 9275
الثّلاثاء 22-1-2019
حملة إزالة الأكشاك المخالفة من شوارع اللاذقية مدعومة بقرارات رسمية بهذا الخصوص هي إجراء لا يعترض عليه أحد ما دامت تسلك الطرق الرسمية، ولكن الموجع في هذا الأمر أنّها لا تصيب إلا (الدراويش) الذين لا يخبرهم أحد بتوقيت هذه الحملات فتقع الفؤوس في رؤوسهم وحدهم..
يا جماعة الخير، ومع كامل قناعتنا بضرورة تنظيم هذا الأمر، إلا أنّ لا أحد يتمنى أن تكون هذه هي مهنته، ولم يحترفها إلا تحت ضغط الحاجة وأمام (أفواه مفتوحة)، تنتظر عودة صاحب الكشك مساء بـ (خبز وزاد) اليوم التالي..
اتركوهم.. فالحياة أصعب من أن تمتثل لـ (جمالية المشهد) ولـ (متطلبات السياحة) وفهمكم كفاية.