الوحدة: 2-11-2022
برعاية الأستاذ الدكتور بسام عبد الكريم حسن رئيس جامعة تشرين وبمناسبة يوم البيئة الوطني تُقام ورشة العمل تحت عنوان:
نقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً، وذلك في قاعة المكتبة المركزية في جامعة تشرين. الوحدة حضرت الورشة وحولها كان الاستطلاع الآتي والبداية مع..
* الأستاذة الدكتورة: هاجر نصر ناصر /عميد المعهد العالي لبحوث البيئة/، قالت :
التقنية هي جملة المعارف، ورصد المفاهيم، وتوظيف المهارات من أجل تحقيق الأهداف والغايات بتقانة عالية لتصبح المعادلة:
التقنية تقود للتقانة، هي عملية نقل المهارات، والمعرفة والمعلومات لتقود إلى التكنولوجيا وطرائق التصنيع عبر الجامعات والمؤسسات العلمية، أما التوطين، فيعني التكيف مع هذه التقنية الجديدة وتطويرها لكي توائم البيئة المحلية وفق متطلبات الثقافة الذاتية للمجتمع ووضع المعايير الضرورية التي تحكم العمل ببناء نظم إدارية حكومية قادرة على التنفيذ بشكل نظام معياري، وهو شرط مسبق للنجاح ينظر إلى التقنيات السليمة بيئياً على أنها التقنيات التي تحمي البيئة، وتكون أقل تلويثاً وتستخدم جميع الموارد بطريقة أكثر استدامة وتعيد تدوير المزيد من نفاياتها ومنتجاتها، أما نقل التقنيات السليمة بيئياً لا يقتصر على المعدات والأجهزة فحسب بل يتعلق بنقل الأنظمة الإجمالية ، بما في ذلك المعرفة والمهارة والخدمات والمعدات والإجراءات التنظيمية والإدارية على المستوى الوطني، وتحت شعار” الأمل بالعمل” الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد أطلقت الجمهورية العربية السورية خططاً واستراتيجيات ومبادرات وطنية حول نقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً للحد من تدهور وتلف المنظومات الطبيعية، من هنا يعقد المعهد ورشته بمشاركة كوكبة من الباحثين ليترجموا شعار هذه الورشة ليجدد الميثاق مع الطبيعة، ويؤكد العهد المبرم بالعيش بوئام معها والسعي الدائم لبناء المستقبل الأخضر برؤية يتجدد فيها الأمل والغد المشرق.
* الدكتورة: وفاء رجب / منسقة ورشة العمل/، قالت : بمناسبة يوم البيئة الوطني يقيم المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي وشركة رعايتي للاستثمار الزراعي وشركة ليو التجارية ونقابة المعلمين في جامعة تشرين، هذه الورشة التي تركزت محاورها العلمية حول: التقنيات السليمة بيئياً والتنمية المستدامة، ثانياً: المتطلبات البيئية الدولية المتعلقة بنقل وتوطين التقانات، ثالثاً: الإنتاج الأنظف والانبعاث الصغري، رابعاً: دور التقانات الحيوية والتقانات الثانوية في صحة البيئة، خامساً: الزراعة الذكية والحلول الخضراء لإدارة المياه، سادساً: الوقاية البيئية طبعاً تضم الورشة عناوين كثيرة ومتنوعة لأبحاث علمية ومشاركات داخل وخارج محافظة اللاذقية مع دمشق – طرطوس – السويداء – حماة – ريف دمشق – حلب وهناك مشاركات من العراق الشقيقة والصين الصديقة.
تستمر الورشة مدة يومين بجلسات عديدة تليها مناقشات الحضور، وفي الختام هناك توزيع الشهادات للمشاركين ويرافق الورشة المعرض البيئي نتمنى أن نكون قد وفقنا في ترجمة رسالة المعهد العالي لبحوث البيئة عبر هذه الورشة وغايتها المنشودة في التركيز على الحفاظ على البيئة والاستفادة منها.
رفيدة يونس أحمد