الوحدة: 18-10-2022
يعاني خريجو كلية الحقوق من متاعب جمّة، تبدأ بالحصول على وثيقة التخرج وإجراءاتها المتعبة والتأخر بصدورها عدا عن براءة الذمة التي تحتاج حوالي 12 توقيعاً من أغلب الكليات وهذا يؤخر الانتساب إلى النقابة، من هنا تبدأ معاناة الخريح في الانتساب إلى النقابة حيث التقينا عدداً من المتمرنين الذين أكدوا صعوبة الإجراءات والتكلفة الباهظة والأوراق المطلوبة الكثيرة هذا العام فبعد امتحان القبول يتوجب الحصول على التقرير الطبي والذي يتضمن استشارة ثلاثة أطباء ( عينية، قلبية، داخلية) حيث تتراوح الاستشارة بين 10000 إلى 250000 ل.س عدا عن تكاليف المواصلات، فكل طبيب في جهة والتقرير الطبي تزداد تكاليفه يوماً بعد يوم..
في سياق متصل أكد الطلاب على أنهم لم يخضعوا لفحوصات من قبل الأطباء بحجة الازدحام الشديد، ولكنهم حصلوا على التوقيع والأوراق اللازمة منهم مجرد دفع الاستشارة كما أن طبيب القلبية لم يكن لديه بديل للكهرباء لجهاز التخطيط وهذا التقرير ضروري جداً ولا تستكمل الأوراق بدونه فكان عليهم العودة أكثر من مرة إلى عيادته للحصول على التخطيط وهذا مكلف أيضاً عدا عن ذلك فمعاملة الجنائية ونقابة المعلمين للحصول على براءة ذمة بعد معاناة كبيرة وبعد الانتهاء تقصد النقابة علماً أنه كلما زاد تأخر الطالب بالانتساب مدة أسبوع واحد كلما زاد الرسم حيث يتم تسديد الرسم في البنك الذي يطالب برسم 3 آلاف ليرة من بعد ذلك نعود إلى النقابة لإرسال الكتاب إلى وزارة العدل والذي يكّلف 20 ألف ليرة سورية، ومن ثم يحتاج إلى شهر لتعود الأوراق إلى النقابة المركزية التدقيق وبراءة الذمة من باقي النقابات، وهذا ما يحتاج لأكثر من شهرين حتى يتم القبول وحلفان اليمين والمعاناة الكبيرة هي عندما تبدأ بالتمرن لدى محامي حيث من المرفوض أن يعمل المتمرن أي عمل آخر في الوقت ذاته لا يحصل أي مردود مادي من خلال عمله كمتمرن بالإضافة إلى أن المعاملات والمواصلات كلها تكون على حسابه الشخصي، كما أن الشكوى الكبرى جاءت على رسم النقابة والذي يختلف بحسب العمر والشهادة وتاريخ التخرج والتعليم النظامي والمفتوح ليبدأ من 375000ل. س حتى الـ 7000000ل.س.
بتول حبيب