الوحدة 15-10-2022
على السفح الغربي لجبال اللاذقية وعلى ارتفاع /1200/ عن سطح البحر تقع قرية خرايب سالم في منتصف الطرق بين قرى بسمالخ وبشيلي ومعرين وبشراغي، وتكاد تكون على مسافة واحدة من القرى الأربع، وتبعد عن جبلة /33/ كم وعن بيت ياشوط /12/ كم.
وقال عنها الباحث نبيل عجمية تنتشر فيها غابات واسعة من السنديان والبلوط والأرز.
مايميزها السد المائي أو بحيرتها الساحرة والتي أعطت جمالاً فريداً من نوعه في هذه المنطقة تشعر وكأنك في قرية ساحرة من نسج الخيال والأحلام.
أحاطت الخضرة المكان وزينتها الأشجار والطبيعة الصامتة الساحرة.
وكذلك مايميز هذه القرية هو إطلالتها الساحرة بين الخضرة والأشجار المثمرة والطبيعة الجميلة وكأنها لوحة نسجت بيد فنان محترف.
هذه القرية الساحرة أيضاً احتضنت الشيخ المجاهد صالح العلي قائد الثورة ضد الفرنسيين في جبال اللاذقية وطرطوس وكان المجاهد العقيد عبود مرشد قائد قطاع خرائب سالم والدالية وﻻتزال الجدات تغنين بطوﻻت أهلها.
وأضاف الباحث نبيل عجمية كما تشتهر القرية بزراعاتها الموسمية كزراعة “القمح، الشعير، التبغ”
وزراعة الأشجار المثمرة وأكثرها التفاح الذي يلائمه مناخ القرية وكذلك الكرز والمراب والجوز والتين. وفي إحدى طرقاتها التقينا بعض أهلها وهم من المتقاعدين أحدهم المدرس “أبو نمير” الذي غنى لنا أغنية الجدات عن بطولات الثوار:
عِرْفوا السهل وعرفوا الضهر
التلة والوادي … والنهر
وعيون الضيعة والكرم
والحقلة ومروج الزهرْ.
نسيم صبح