فنجان القهوة بألف ليرة.. وأحياناً مغشوشة

الوحدة:١١-١٠-٢٠٢٢
لا يحلو صباحنا دون مرارة القهوة … ذلك الكأس المترع بالسواد والمرارة له سحره الخاص. وبات عرفاً يومياً لكن كعادتهم تجار السوق يبحثون عن الأشياء المحببة للنفس
فيعمدون إلى رفع سعرها لأنهم يعرفون مكانتها لدى محبيها.
أسعار القهوة تسابق الريح كل يوم سعر جديد، ولا يمكن شراء عبوة البن بذات السعر ليومين متتالين، تارة يتذرعون بارتفاع الأسعار عالمياً وتارة أخرى بغلاء أجور النقل وأيضاً بانقطاع الكهرباء واستعانتهم بالمولدات لطحن البن، وآخر مبرراتهم ارتفاع سعر الهال حيث وصل سعر كيلو الهال في السوق المحلية إلى 90ألف ليرة سورية.
أعذار ومبررات مقنعة أو غير مقنعة تفعل فعلها وتؤدي إلى مزيد من رفع الأسعار.
وهكذا مع إشراقة كل صباح ألف ليرة تكلفة فنجان القهوة وفي المساء مثله وكم من الفناجين بينهما.
يقول أحد تجار البن : مبيعات القهوة تراجعت مع ارتفاع سعرها. كما انخفض الطلب عليها للحد الأدنى ويبدو أن بعض العائلات قد أدخلتها في قائمة المواد غير الضرورية والتي يمكنهم الاستغناء عنها.
وأضاف بائع البن أن سعر كيلو البن يبدأ من 40 ألف ليرة للنوع الفيتنامي والنوع الهندي، ويليه البرازيلي بـ 50 حتى 60 ألف ليرة للكيلو، في حين يسجل أعلى سعر للبن الكولومبي الذي يتجاوز سعره 75 ألف ليرة.
بالمقابل تشكو السيدة سوزان من غش القهوة وتقول ألا يكفي ارتفاع سعرها ليأتي أحدهم ويبيعنا القهوة مغشوشة بخبز أو حمص محروق.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار