الوحدة: 11-10-2022
تشهد صالة بيع منتجات المرأة الريفية إقبالاً متزايداً على شراء مختلف المعروضات وخاصة الغذائية والتجميلية منها، ومردّ الأمر إلى الجودة العالية لهذه المنتجات التي تعتمد على خيرات الطبيعة، في حين يرى كثيرون أهمية دعم المنتج الريفي المقدم من المرأة الريفية على وجه الخصوص، لكونها تستحق كل التشجيع والتحفيز على العمل والإنتاج. في زيارة لصالة بيع منتجات المرأة الريفية الموجودة بجانب مديرية الزراعة باللاذقية، التقينا مجموعة من السيدات المستفيدات من هذا المشروع، كما التقينا بداية رئيس دائرة تنمية المرأة الريفية المهندسة رباب وردة، التي حدثتنا قائلة: إن الدائرة تعمل لدعم توجه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي للمرأة الريفية عبر مشاريعها، التي نساهم إما بتمويلها عبر القروض، أو دعمها بالتدريب.
ولفتت وردة إلى أن هذه المشاريع بجب تكون حلقة مستمرة، وأن يكون لها نافذة تسويقية، وبيّنت وردة أهمية الدور التسويقي الذي تفعلّه النافذة التسويقية المرتبطة بوحدات التصنيع والمقامة في حديقة مديرية الزراعة، والتي افتتحت بعد زيارة رئيس الحكومة عام ٢٠١٦ بهدف تسويق أكبر عدد من منتجات المرأة الريفية.
وتابعت المهندسة وردة حديثها قائلة: لدينا أربع صالات تصنيع، وحالياً يتم إنجاز وحدتين جديدتين في كسب وعين التينة ، وأشارت وردة إلى أن عدد النساء المستفيدات من الصالات ووحدات التصنيع بلغ ٣٧٥ سيدة، وقالت: نحن نراقب المنتج ونخضعه لتحاليل تموينية مختلفة بهدف ضمان جودته وتقديمه مكفولاً 100%، بالإضافة لإطلاق دورات التصنيع الغذائي، ودورات التصنيع اليدوي لهذه المشاريع بشكل دوري، لتحافظ على السّوية العالية لها وتكون أكثر تطوراً.
ولفتت وردة إلى وجود إقبال كثيف على شراء هذه المنتجات وتزايد كبير بالمبيعات، كما أكدت أن المساعي قائمة مع وزراة الزراعة للحصول على سجل للمنتج الريفي، ليكون معتمداً وقابلاً للتصدير ومتواجداً بالأسواق.
كما التقينا عدداً من السيدات المستفيدات، ومنهن المهندسة ميادة غزال المشرفة على صالة بيع منتجات المرأة الريفية، السيدة آمنة محمد، والسيدة ابتسام ناصر، اللواتي أكدن على جودة المنتجات وتزايد عدد رواد الصالة، وأكدن على ضرورة دعم رأس المال لهذه المشاريع عبر تأمين قروض ميسرة، ومنح ، وجميع أشكال المساعدات التي تحفز السيدات على العمل والإنتاج وخاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار مختلف المواد الأولية اللازمة في العمل.
ياسمين شعبان