الوحدة:18-9-2022
قدمت فرقة غابالا للمسرح الراقص عرضاً مميزاً لاقاه الجمهور بالتصفيق والتشجيع بعنوان ” تلاقي” ، وذلك برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح.
وعن العرض قالت مديرة ومؤسسة فرقة غابالا عفاف عبدالله : تضم فرقة غابالا مجموعة من الشباب والبنات بالإضافة إلى أنها تضم جيلاً جديداً من الأطفال، يعتمد برنامجها على لوحات من الفلكلور السوري إضافة إلى لوحات من التراث السوري والرقص المودرن، كذلك لوحات من حضارات أخرى كالهند والحضارة الإسبانية، ونوهت أن العرض ككل يتحدث عن تلاقي الحضارات بالنسبة لسورية كونها بلد تلاقي الحضارات وبلد مصدر للثقافة، وهذا يمنح العرض تنوعاً بين القديم والحديث وبين التراث والرقص المعاصر، وأضافت: يشارك معنا اليوم 25 راقصاً وراقصة تتراوح أعمارهم من 10 سنوات حتى 33 عاماً، وأشارت أن فرقة غابالا نشأت عام 2014 وكانت تشمل الموسيقى والرقص والغناء والتمثيل، ولكن أخيراً اقتصرنا على الرقص، وقدمت غابالا فنوناً عديدة لأنها تعنى بكل فنون الرقص. ومن أعمالها السابقة سورية يا حبيبتي، العرس أبناء الحياة، أخوة يوسف وأرض السلام، ألوان من غابالا، روح الشرق، موزاييك وحالياً نقدم تلاقي.
وبدوره مصمم ومدرب فرقة غابالا محمد عثمان قال: قدمنا اليوم عرضاً بعنوان تلاقي، تحدثنا فيه عن التراث السوري، حيث شمل عدة لوحات من المناطق السورية جميعها، محاولين جمع كل الفنون السورية من خلال 12 لوحة تقريباً لنضيء من خلالها على التراث السوري العريق بلغة الرقص، فالشاعر يعبر بالكلمة، والرسام بلوحة من لوحاته، ونحن نعبر بالرقص، وبالتأكيد سيتم اختيار اللباس المناسب لكل منطقة وكذلك الحركات.
وفي لقائنا مع بعض المشاركين
قال علي أبو صلاح عضو مؤسس في فرقة غابالا: عندما رأيت فرقة غابالا أحببت هذه الفرقة خاصة وأني كنت أحب هذا الشيء، واليوم سنقدم لوحات راقصة متنوعة من كل المناطق بالإضافة للوحة إسبانية وأخرى هندية ولوحات تراث شعبي ، وأضاف: المسرح يزيد من وعي الناس ويعلمهم أن الرقص روح وليس مجرد حركات.
وقالت زينب خليل: حبي للرقص دفعني للانضمام لفرقة غابالا بعد أن شاهدنا أعمالها، وأضافت: يفيد الرقص على الصعيد الرياضي فهو يقوي عضلة القلب ويقوي النفس، أما نفسياً فنعبر عن أنفسنا من خلال الرقص.
رنا ياسين غانم