الوحدة 17-9-2022
ضرب فريق جبلة عصفورين بحجر واحد بعد مباراته أمس مع فريق الطليعة، ضمن مباريات الجولة الثانية من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، والتي أقيمت بينهما على أرض ملعب البعث في جبلة، عندما فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليرفع بذلك رصيده إلى ٦ نقاط ويستمر في صدارة الترتيب، ويفك بذلك عقدته مع الطليعة والتي استمرت ١٥ عاماً.
سجل أهداف جبلة حمزة الكردي ومحمود البحر هدفين، فيما سجل للطليعة هادي المصري.
المباراة بدأها جبلة مهاجماً منظم الصفوف، وشيئاً فشيئاً بدأ بتكثيف هجماته على مرمى خصم عنيد يطمح للخروج من المباراة ولو بنقطة، فكان قليل الخروج من مناطقه الدفاعية، وبعد عدة فرص للنوارس تمكن حمزة الكردي من افتتاح أهداف المباراة في الدقيقة ١٨ بعد عدة تمريرات جميلة.
بعد الهدف بدأ الضيف بالخروج من مناطقه وامتد نحو الهجوم طالباً التعادل، وللأمانة سنحت له عدة فرص خطرة. أبرزها عندما تلاعب الصلال وزينو بدفاع جبلة عبر عدة نقلات وكان هدف التعادل قريباً، لكن الكرة الأخيرة جاورت القائم الأيمن ليزن عرابي.
ثم تقاسم الطرفان السيطرة على أرض الملعب هجمة بهجمة دون خطورة، إلى أن أعلن الحكم عن ركلة جزاء لجبلة لكن حارس الطليعة رد تسديدة البحر، أحس الطليعة بحراجة موقفه ليكثف من ضغطه حتى جاء هدف التعادل بغفلة من دفاع جبلة عبر كرة مرفوعة لهادي المصري، لعبها بطريقة مقصية عن يسار حارس جبلة عرابي معلناً عن هدف التعادل لفريقه.
في الشوط الثاني وعلى عكس المتوقع، دخل الطليعة بثقة أكبر من أصحاب الارض، وكان أكثر تنظيماً وهدوءاً وسط ارتباك وعصبية لدى لاعبي جبلة، وهدد مرمى جبلة بأكثر من كرة خطرة وكاد أن يفعلها ويقلب الطاولة على الجبلاويين، لكن سرعان ما استعاد لاعبو جبلة زمام المبادرة وأطبقوا على مرمى الخصم من كل الجهات، وأضاعوا عدة فرص محققة للتسجيل على مبدأ أمور لاتصدق.
إلى أن أنقذ محمود البحر الموقف وسجل هدف التقدم لفريقه برأسية جميلة خدعت الحارس في الدقيقة ٧٢ بعد تمريرة ذكية من عبدالله حمود الذي كان نجم المباراة بلا منازع، بعد الهدف حاول الطليعة إدراك التعادل، وسنحت له أكثر من فرصة فشل لاعبوه بالاستفادة منها.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع استغلها جبلة أفضل استغلاً، وسجل الهدف الثالث والقاتل عبر محمود البحر وهو الهدف الشخصي الثاني له وذلك بعد تمريرة متقنة من حمزة الكردي.
ليعلن بعدها الحكم أيمن العسافين نهاية اللقاء بفوز ثمين لجبلة.
مهند حسن