العـــــدد 9330
الثلاثـــــاء 9 نيســـــان 2019
أقيمت في مركز الباسل للتدريب التربوي في اللاذقية ورشة عمل حول تدريس مادة اللغة الروسية في المدارس السورية وذلك بحضور الدكتور فاديم زايتشيكوف (وهو خريج جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو) مدير المركز الثقافي الروسي في لبنان والدكتور رضوان الرحال الموجه الأول للغة الروسية في سورية، والخبيرتين الروسيتين أولغا موراشوفا من جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو وإيلينا جدانوفا رئيسة قسم اللغة الروسية في جامعة شمال القفقاس.
افتتحت الورشة من قبل مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل، واستهدفت مدرسي اللغة الروسية في مدارس محافظة اللاذقية، حيث قدمت الخبيرتان الروسيتان أولغا موراشوفا وإيلينا جدانوفا في الورشة معلومات مكثفة ومبرمجة ومجدولة حول قواعد النحو وحول طرائق التعليم وأساليبه وفوائد وسائل الإيضاح واتصفت الورشة بالنشاط والحوار والحيوية والصراحة.
جرت فعالية هذه الورشة على شكل عرض ومناقشة تم خلالها عرض مسائل تربوية تعليمية ومناقشتها وتقويمها.
على هامش فعاليات الورشة العمل التي كان لنا اللقاء التالي مع الموجه الاختصاصي للغة الروسية حبيب طربوش.
* ما هدف إقامة هذه الورشة ومدى أهميتها؟
المهم والمفرح أننا أخيراً استطعنا أن نسمع صوتنا في اللاذقية الجهات المعنية وخاصة في الجانب الروسي، أما هدف الورشة هو رفع المستوى التأهيلي لمدرسي اللغة الروسية في اللاذقية، ففي كل لقاء يجتمع فيه مدرسو اللغة الروسية يظهر طيب الحضور وانشراح التلاقي وعبق التناقش وفوائد العروض والحوارات.
* إذاً هذه الورشة هي الفعالية الأولى في اللاذقية من قبل الجانب الروسي؟
نعم هي الورشة الأولى في اللاذقية، لكن تمت إقامة فعاليتين اثنتين خلال السنتين الماضيتين إنما في دمشق.
وطالما أن اللاذقية تشكل مركز ثقل من حيث عدد التلاميذ الدارسين للغة الروسية في مدارس وزارة التربية إذ تتراوح نسبة عدد الدارسين للغة الروسية في مدارس اللاذقية من 35 إلى 40 % من العدد الكلي للتلاميذ الدارسين للغة الروسية في سورية، وهذا الأمر لفت انتباه الدكتور فاديم زايتشيكوف مدير المركز الثقافي الروسي صاحب المبادرة، ويمكن القول إن عدد التلاميذ الدارسين للغة الروسية في اللاذقية يفوق عددهم في سورية إذا استثنينا طرطوس، مع العلم أن الإقبال على دراسة اللغة الروسية عالٍ أيضاً في طرطوس.
* ماذا عن مشاركة مدرسي اللغة الروسية باللاذقية في هذه الورشة؟
عرض مدرسان من زملائنا درسين قدما فيهما موضوعين من مواضيع الكتاب الرسمي شرحا فيهما كيفية إعطاء الدروس، مع الإشارة خلال النقاش إلى أن تلاميذنا سوريون وليسوا من الروس وبالتالي هناك اختلاف في خصائص التعليم.
* ما تقييمك لهذه الفعالية؟
باختصار، إنه نشاط إيجابي بامتياز، فإن أي لقاء يجمع مدرسي اللغة الروسية يحمل كل الخير والفائدة، وثبت لي مدى اهتمام مدرسينا باللغة وأساليب تعليمها واهتمامهم بتحمل المسؤولية وإخلاصهم لمبادئهم ولوطنهم.
وأهم ما حصدناه أن السيد فاديم زايتشيكوف وعد بالمساعدة لإحداث قسم اللغة الروسية في جامعة تشرين في اللاذقية ووعد بالعمل على استقبال الطلاب من خريجي الشهادة الثانوية وقبولهم لدراسة اللغة الروسية في روسيا.
ازدهار علي