الوحدة : 14-9-2022
بعض أهالي حي الزقزقانية سطّروا بعض العتب على مخبز حيهم، مناشدين بإيجاد حلّ لمولّدة الديزل التي تنفخ سمومها بين المواطنين الذين وطّنوا حصصهم من الخبز بهذا الفرن، إضافة إلى عدم وجود ما يقيهم عوامل الطقس صيفاً وشتاءً، ووجود محسوبيات على الدور، وكذلك عدم الالتزام بالوزن وتقديم الكيس.
الوحدة التقت بعض المواطنين جانب الفرن، فأكد أحدهم أن المدخنة الخاصة بالمولدة تمت إزالتها عن سطح البناء مؤقتاً ريثما يتم الانتهاء من بناء الطابق الأخير، علماً أن المخبز يعمل على مولدة جديدة بديلة وُضعت جانباً وهي ذات مواصفات جيدة و انبعاثات الأدخنة منها شبه معدومة.
وبخصوص المحسوبيات فإن هناك أولوية لتقديم المخصّصات لأفراد الجيش، ومن الطبيعي أن يتم احترامهم وتقديمهم على غيرهم أسوة بكافة القطاعات الخدمية الأخرى.
أما بالنسبة للكيس فقد شرح أحد زبائن الفرن أنه يتم تعويضه على حساب الخبز وبيع الربطة عدد ٧ أرغفة ب ٢٠٠ ل.س فقط وعلى علم الجميع ورضاهم كونهم على مقربة من المخبز. وكانت جميع الآراء متطابقة حول جودة الرغيف، وعلى حدّ زعم أحدهم أنه يكفي أننا نأخذ خبزاً طازجاً لا نُتلف منه شيء، كما أن الغالبية أجمعت على أنه من الضروري إيجاد حلّ للوقوف على الكوة خاصة أيام الأمطار، وطالب البعض بأن لا يحمل الشخص أكثر من بطاقتين ليتسنى التحرّك السريع للمنتظرين، علماً أن دوريات السورية للتجارة والتموين تقوم بمراقبة جميع المخابز بشكل مفاجئ للتأكد من وزن الربطة.
سليمان حسين